حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 29045

ايتها الامهات الفاضلات علموا وثقفو بناتكن الفتيات

ايتها الامهات الفاضلات علموا وثقفو بناتكن الفتيات

ايتها الامهات الفاضلات  علموا وثقفو بناتكن الفتيات

21-09-2015 02:19 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : محمد أمين محمد المعايطة
للأسف ألاحظ في مجتمعنا أن هنالك كثيرا من الفتيات مثقفات ومتعلمات، لكنهن يجهلن الحياة الأسرية ومتطلباتها وكيف التعامل مع الزوج والأبناء ، واللوم يعود على الأمهات، إذ تصل الفتاة مرحلة الخطوبة والزواج، وتزج في حياة مختلفة عن حياتها في بيت والدها، فتجدها لاتدري شيئيا عن هذه التجربة الجديدة من النواحي النفسية والعاطفية والجنسية أو فنون الطبخ وكيفية التعامل مع الأزواج بعيدا عن الغيرة والنكد والشك والمحاسبة والدقيق والرقابة وكل هذا يشكل عداءا وكراهية عند الزوج اتجاه زوجته، وان هذا كله يجلب لهن من المصاعب والمتاعب الشئ الكثير الكثير
ان الفتاة تبني ثقافتها الزوجية المقبلة عليها من بعض صديقاتها وليس كلهن لحيائها وتحرجها فمنهن من ينصحهن بطريقة سليمة ومنهن من يرعبها ويرهبها ويعقدها وذلك يكون من الفاشلات المعقدات اللواتي لم ينجحن في زواجهن لجهلن

لما الأمهات لاينصحن بناتهن في كل شئ لاحياء في الدين , لتجتاز هذه المرحلة المجهولة بالنسبة اليها ، لما لاتعلمها الطبخ والحلويات والغسيل والكنس والخياطة وترتيب المنزل منذ سن الرابع عشرة، لتسلحها وتحصنها وتؤهلها لما يفيدها في بيتها الزوجي الجديد
وكم طلاق تم بعد ان غضب العريس لعدم معرفة زوجته إعداد وجبات الطعام، او لسوء تصرفاتها معا ،ظنا منها ان حياة الأفلام والتمثيليات هي التي تعاش وتمارس، ولاتعرف أن ذلك كله تمثيل وتقليد ومثالي وخيالي
لذا انصح الأم أن ترشد وتعلم وتربى ابنتها لما سيواجهها كونها ستكون المسئولة الأولى في بيت زوجها كما على الأب ان يرشد أبنائه الذكور للحياة الجدية والاتزان وتحمل المسئولية وحفظ الزوجة واحترامها ومساعدتها خاصة أن كانت موظفة في أعمال البيت لان الرسول محمد صل الله عليه وسلم يخدم ويساعد زوجاته

لذا لاتعتبرن أيتها الأمهات ان هذا التثقيف بكل أنواعه لابنتك عيبا أو خطأ بل واجبا عليك اذا لامرجع لابنتك الا أنت، ولننظر للحيوانات كيف البطة تؤهل أفراخها للسباحة ،والدجاجة تعلم صيصانها التقاط الحب الخ

ولتعلموا أن كثيرا من الدول عملت دورات تثقيفية للمتزوجين فقلت نسبة الطلاق، وزادت السعادة الاسريه، فالي أن تعقد في الأردن ، يقع العبء والمسئولية على الأمهات. لكي لايكون مرجع الفتاة التلفاز والانترنت والأفلام.


لاننسى ان الأم الواعية المثقفة المجربة المدبرة هي المدرسة الاولى والحاضنة الاولى لابنتها الحبيبه على قلبها فكيف بالله عليكم ندفع جنديا الى ارض المعركة بمواجهة الصعوبات بلا تسليح وتدريب وتأهيل؟؟ اليس جريمه؟








طباعة
  • المشاهدات: 29045
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم