سرايا -

سرايا - عقدت لجنة الانقاذ الوطني اجتماعا حاشدا يوم الاربعاء الموافق 27/8/2008 في منزل عضو اللجنة السيد اكرم كريشان, وقد شارك في النقاش كل من :

1- الدكتور سفيان التل

2- السيد منصور سيف الدين مراد

3- السيد جورج حدادين

4- السيد ضرغام الهلسة

5- السيد موفق محادين

6- السيد اكرم كريشان

وقد شمل النقاش المحاور التالية

 حقوق الشعبة الاساسية والمصالح الحقيقية العليا للوطن الوضع الاجتماعي والاقتصادي والاداري في بعده السياسي

المديونية الخارجية

السياسات الاقتصادية والاجتماعية بابعادها السياسية لكل من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي

تحديث التشريعات والانظمة

محاربة الفساد المستشري في شتى مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية

 سياسات الخصخصة المفروضة من قبل صندوق النقد والبنك الدوليين

ظاهرة الفقر وتلاشي الطبقة الوسطى للشعب الاردني

 الاوضاع المتغولة لكل من السماسرة والوسطاء ووكلاء الشركات الاجنبية والتجار الجشعين ولصوص المال العام.

 منظومة القيم الوطنية والتربوية والسلوكية وسياسات المصالح الاجنبية

تدني الحس الوطني وسيادة السلوك الاستهلاكي على حساب الوعي الانتاجي للمجتمع

 انتعاش الشللية والمحسوبية في كافة مؤسسات الدولة واصبح الاستئثار والتوريث في الوظائف العامة حكرا على حفنة بعيها فتفشى الفساد واخذا ابعادا غير مسبوقة

 توجهات السوق ومتطلبات العولمة التي اضرت الاقتصاد الوطني

الامن الاجتماعي والوطني والسلم الاهلي وتعرضه لاقدح الاخطار

 صحابة امن الوطن من العدو الصهيوني الخارجي

ان بلادن وامتنا العربية وما تواجهه من عدوان امريكي - صهيوني متماد ومتواصل يستهدف ارضنا وثرواتنا وهويتنا وعقيدتنا وبالتالي وجودنا... كل ذلك يتطلب منا جميعا رص الصفوف لرد هذا العدوان ومخططاته

المخططات العدوانية والصهيونية على فلسطين والعراق ولبنان وكل ارض العرب.

 المطلوب من الشعب الحفاظ على المصالح والممتلكات الوطنية والثروات المعرضة للنهب والسلب.

 الدعوة للحفاظ على الامن الاجتماعي والسلم الاهلي ومدعون لرص الصفوف والعمل على توحيد جهود كافة القوى الوطنية والاجتماعية والشخصيات والفعاليات الوطنية لشعبنا.

 وقد اكد الدكتور سفيان التل على ضرورة البحث عن حلول وطنية ممكنة ومراقبة فعلا وتحرير ثرواتنا ومواردنا الطبيعية وتحرير ارادتنا الوطنية وافساح المجال امام الطاقات الخلاقة والمبدعة لشعبنا وقواه الحية

 كما اكد السيد موفق محادين على ضرورة بناء دولة القانون والمؤسسات المنبثقة من ارادة الشعب وتحرير الارادة الوطنية لخدمة مصالح الشعب والوطن وضمان انجاز مهمات بناء الاستقلال الوطني الناجز على قاعدة اقتصادية واجتماعية وسياسية وادارية وتعلمية قوية وسليمة.

اضافة الى ذلك فقد اكد السيد ضرغام الهلسة على ضرورة مواجهة المخطط الامريكي, الصهيوني القائم على تفتيت مجتمعاتنا على اسس مذهبية وطائفية وعرقية وجهوية وقبلية من اجل الغاء هويتنا العربية التاريخية والتمكن من ثرواتنا ومقدراتنا الطبيعية والهيمنة على منطقتنا والتهام اسواقنا وقوانا البشرية.

 وبين السيد منصور سيف الدين مراد النائب السابق بانه من الضرورة توحيد فصائل حركة التحرر الوطني ومواجهة مشاريع قوى التبعية المحلية لتسخير الدولة والمجتمع الاردني لخدمة مصالح الشركات الاجنبية ولجر الاردن مع المخططات المعادية في المنطقة على الضد من ارادة شعبنا.

 كما اوضح السيد مراد بأن مجلس النواب الحالي لم يقم بواجباته خير قيام حيث اصبح مجلس يلهث وراء المصالح الذاتية والنفعية تاركا مصالح الشعوب وراء ظهره ويسعى لجلب المنافع الشخصية اضافة الى اقراره الكثير من القوانين التي اضرت بمصالح الوطن والمواطن, الام الذي يستوجب ايجاد قانون عصري حديث واجراء انتخبا حرة نزيهة يكفلها القانون.

ومن جهته اكد نقيب الجيولوجيين السابق المهندس جورج حدادين بضرورة استغلال ثرواتنا الطبيعية والتنقيب عن البترول والمياه والبحث عن المعادن المنتشرة في كافة مناطق الاردن واستغلالها بالشكل الاثمل لحل كافة المشاكل الاقتصادية وما ينجم عنها من مشاكل اجتماعية خطيرة اخرى تضر بمصالح الوطن والمواطن.

 واشار الى ضرورة الحفاظ على المصالح والممتلكات الوطنية والثروات المعرضة للنهب والسلب.

 وتحدث السيد اكرم كريشان قائلا بأن الهم الاقتصادي الذي اصبح يعاني منه المواطن الاردني اخذ جل تفكيره مما احدث شرخا اجتماعيا وثقافيا وسياسيا وجعل المجتمع الاردني في صراع كبير حيث اصبح الكبير يلتهم الصغير وسادت اقوى النفعية والمكتسبة واصبحت تهيمن على قوت الشعب, وبين كريشان بأن معان النائبة والقابعة في صحراء الجنوب بعيدة كل البعد عن اعين الحكومة وفيها الشباب المثقف والواعي وفيها التيارات الحزبية المختلفة لكن التعتيم الاعلامي على معان اضر بشبابها ومستقبل الاجيال ومصالحها, وسوف تبقى معان حرة كبيرة في مواقفها كما هي المدن الاردنية الاخرى ولن تخضع لارادة اشخص او توجهات فئة معينة, حيث ان مواقفها ثابتة وقدمت شهداء في كافة الامصار ووضعت بصمات, والتاريخ يشهد لها...

 اما سياسات الاملاءات الخارجية وما فرضته على شعب المنطقة من ويلات ودمار وعدم احترام المواثيق الدولية لحقوق الانسان فان ذلك مبشر شئم بأن الدول التي تسمي نفسها الدول العظمى اصبحت في منظور الشعوب دول ديكتاتورية وانتهازية وقمعية ولا تحترم القوانين والمواثيق الدولية مما اضر بالسلم والامن الدوليين وجعل الشعوب ينتهجون سياسة الكره لتلك الدول, ختام كلمة كريشان.

 كما اكد الحضور على الثوابت الوطنية وضرورة عقد المؤتمر الوطني باسرع وقت ممكن من اجل انقاذ الاردن والامة مما تمر به من ازمات خطيرة سوف تؤدي الى هلاك الشعوب وابادتها واشار الحضور الى عملية بيع املاك واراضي وموسسات الدولية لمستثمر الاجنبي الامر الذي يؤثر على السيادة الوطنية ومستقبل الاجيال القادمة, كما بين الحضور انتشار الفساد والمفسدين وخطورته على مؤسسات الدولة وعلى رأسماله الوطني والاقتصاد بشكل عام, كما انتقد الحضور اداء مجلس النواب الحالي وما يحدث به من صراعات فردية وشخصية لا تعب في مصلحة الوطن العليا ولا المواطنين وانما تخدم اجندات خاصة, وبين الحضور كذلك ان السياسات التعليمية اصبحت تتهاوى امام تسارع القوانين وتغييرها, وحذروا من سياسة تغيير المناهج العلمية في المدارس والمعاهد والجامعات الحكومية والخاصة, وانتقد الحضور سياسات الحكومة في اقصاء مدينة معان ورجالاتها وشبابها عن المشاركة في صنع القرار والوظائف العليا, مركزة جهودها على بعض الفئات والشرائح في العاصمة عمان متناسية بان الوطن فيه الكثير من الشباب المثقف والرجالات التي خدمت الوطن ولا تزال تغار على مصلحته ولكنها وضعت على الرف الامور واسباب كثيرة.