24-09-2015 10:06 AM
سرايا - سرايا - وكالات - نجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية في إحباط أحدث مؤامرة خلال الأيام الماضية، بعد إعدادها من جانب جماعة الإخوان، بالتنسيق مع أعضاء لجان العمليات النوعية، والقيادات الوسطي، لتهريب الرئيس المعزول محمد مرسي، عن طريق اقتحام سجن برج العرب بمحافظة الإسكندرية وبعض المصالح الحكومية، وبدأت النيابة العامة التحقيق مع المتهمين في القضية لكشف تفاصيل بنود المؤامرة الإخوانية، والتفاصيل الكاملة للتكليفات التي تلقاها أعضاء الجماعة داخل مصر من قيادات التنظيم الدولي لنشر الفوضي والعنف حال نجاح الخطة وتهريب مرسي.
ووفقآ لصحف مصرية صادرة صباح اليوم الخميس فان مصر وروسيا ، وقعتا اتفاقآ يقضي بتزويد القاهرة بـ 50 طائرة هليكوبتر من طراز "كي إيه 52- اليجاتور"، وأن روسيا لا تستبعد تسليم هذه الطائرات التي صممتها لتُحمل علي حاملتي الطائرات "ميسترال".
مؤامرة إخوانية
وفي التفاصيل انفردت صحيفة "اليوم السابع" بتفاصيل أحدث مؤامرة نجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية في إحباطها خلال الأيام الماضية، بعد إعدادها من جانب جماعة الإخوان، بالتنسيق مع أعضاء لجان العمليات النوعية، والقيادات الوسطي، لتهريب الرئيس المعزول محمد مرسي، عن طريق اقتحام سجن برج العرب بمحافظة الإسكندرية وبعض المصالح الحكومية، وتكشف القضية المقيدة برقم 8261 لـسنة 2015 إداري ثان الرمل، بنود المؤامرة الإخوانية، والتفاصيل الكاملة للتكليفات التي تلقاها أعضاء الجماعة داخل مصر من قيادات التنظيم الدولي لنشر الفوضي والعنف.
وقالت الصحيفة إن "التحقيقات التي باشرتها نيابة شرق الإسكندرية الكلية في القضية، تمت مع مجموعتين من المتهمين بالتخطيط لاقتحام سجن برج العرب الذي يقضي فيه محمد مرسي الرئيس المعزول فترة السجن الصادرة ضده، ضمت الأولي 15 متهماً، والثانية 6 آخرين، وانتهت إلي صدور قرار بحبسهم جميعاً 15 يوماً احتياطياً علي ذمة التحقيقات".
وذكرت تحقيقات النيابة العامة أن محضر التحريات المقدم من قطاع الأمن الوطني بوزارة الدخلية، المحرر بتاريخ 5 سبتمبر (أيلول) الجاري، كشف كواليس المخطط الإخواني لاقتحام سجن برج العرب – المسجون فيه محمد مرسي – واحتلال منشآت عامة ومصالح حكومية.
وتبين من التحريات أن المخطط التآمري وضعته قيادات الجماعة بعد تلقيها تكليفات من التنظيم الدولي، بإشاعة الفوضي ونشر العنف في البلاد، رداً علي أحكام الإعدام والمؤبد التي صدرت مؤخراً بعد إدانة قيادات مكتب الإرشاد، والمرشد العام محمد بديع، ومحمد مرسي، في جرائم التخابر، والقتل، والتحريض علي القتل، ووقائع الإرهاب التي شهدتها البلاد.
صفقة تسليح
ونقلت صحيفة "المصري اليوم" عن مصدر مطلع بمجال تكنولوجيا الدفاع العسكرية تأكيدات بأن مصر وروسيا وقعتا اتفاقآ علي تزويد القاهرة بـ 50 طائرة هليكوبتر من طراز "كي إيه 52- اليجاتور"، وأن روسيا لا تستبعد تسليم هذه الطائرات التي صممتها لتُحمل علي حاملتي الطائرات "ميسترال" .
وأضاف المصدر أنه تم توقيع الاتفاق وإذا وجد الجانب المصري من الاتفاق جدوي سيتم تزويده بالطائرات، مشيرآ الي أن المسؤولين بالشركة المصنعة للطائرات "روسبورن اكسبورت" امتنعوا عن الإدلاء بأي تصريحات في هذا الصدد.
اختبار الحكومة
وقالت صحيفة "الأخبار" أن الحكم علي أداء حكومة شريف إسماعيل رئيس الوزراء بدأ مبكرًا مع عيد الأضحي المبارك، الذي يعتبر الاختبار الأول الذي ستواجهه الحكومة بصفة عامة وخمسة من وزاراتها بصفة خاصة، وهي وزارة الداخلية والنقل والتموين والكهرباء والصحة والسكان، وهي الوزارات التي ترتبط بها أغلب الشكاوي في المناسبات العامة وعلي رأسها الأعياد.
وتطرح المهام الملقاة علي عاتق الحكومة الجديدة عددآ من التساؤلات التي تضع الحكومة وخطتها وطريقة تنفيذها لها علي مقصلة الحكم، وهي "هل ستنجح وزارة الداخلية في مواجهة التحرش الجنسي بالفتيات؟ وهل ستقضي النقل علي أزمة المواصلات بين المحافظات ومأساة المراكب النيلية؟، وكيف ستضبط التموين السوق وتحمي المواطنين من اللحوم الفاسدة؟، وهل سيستطيع وزير الصحة والسكان القضاء علي أزمة الطوارئ في المستشفيات ونقص التخصصات الطبية في العيد؟".
داعش في الصعيد
وتحدثت صحيفة "البوابة نيوز" عن أسباب اختيار تنظيم داعش الارهابي لصعيد مصر معقلآ جديدآ له بدلآ عن شمال سيناء ، مشيرة الي أن التنظيم الإرهابي لا يزال يحلم بالانتشار في مصر رغم الضربات القوية التي تعرض لها في سيناء و الواحات، وقتل المئات من عناصره، وفي محاولة للهروب من هذه الهجمة القوية للجيش والشرطة، بدأ التنظيم يفكر في اختيار منطقة أخري يهرب إليها، وتكون مخبأ له حتي يعيد ترتيب أوراقه، ووقع الاختيار علي صعيد مصر بعد مناقشات بين أعضاء التنظيم عبر المواقع والمنتديات الجهادية أسفرت عن عدة أسباب وراء هذا الاختيار.
وأرجع متشددون السبب في اختيار داعش لتلك المنطقة المهمة من مصر تحديدآ الي عدة أسباب أهمها تجربة الجماعة الإسلامية في الصعيد ، مؤكدين أنه رغم إعلان تلك الجماعة تخليها عن العنف والعمل المسلح، إلا أن داعش يرغب في تكرار تجربتها في الصعيد وخاصة في الفترة التي اتخذت الجماعة وقياداتها من الجبال والصحاري هناك مخابئّآ لهم بعيدآ عن أعين رجال الشرطة والجيش في الثمانينات، ونجاحهم في الاختباء لفترات طويلة من الأجهزة الأمنية نظراً لطبيعة بعض مناطق الصعيد التي ساعدتهم في ذلك، بالاضافة الي طبيعة "الصعايدة" أنفسهم، ونهمهم علي شراء الأسلحة بصورة كبيرة جدآ لدرجة أن أكثر أهالي الصعيد فقرآ يملكون أسلحة نارية ولو اضطروا لبيع ملابسهم، الأمر الذي جعل الأسلحة النارية تنتشر بشكل كبير في الأوساط الصعيدية والتي تظهر دائمآ في المشاجرات بين العائلات، وما يليها من معارك الثأر التي لا تنتهي هناك بسهولة.