حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 21581

بوح أيلول

بوح أيلول

بوح أيلول

28-09-2015 01:33 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : صالح مفلح الطراونه
أخذتنا ( الدروب ) وما كنا يوماً غير بترحال ... ومن بوح ( أيلول ) أقول أما آن لهذا المركب أن يستكين فقد مللنا ( الدروب ) ....
ولأن أيلول في ذاكرة المزار ( والشعراء الذين جاءوا من أقصى حدود الوطن ) ينشدون أشعارهم وينسجون من الحرف قصيدة شعر ( جابت ) من شمالها الى جنوبها ( معاني الحماسه ) والمشاعر المتدفقة بساحات ( القلم ) ...
رأيت صورهم ومداخل الحروف ... ورأيت (كيف ينظمون القوافي ) ...
وتبلسمت على بعض أشعارهم ( حينما كنت أرغب بالقراءة ) لنايف النوايسة الأديب الممشوق ( بعطر السحاب ) ولمها العتوم التي تضفي جمال العربيه وهي تردد ..
في الليل تغدو الجميلات أجمل
رائحة الورد تغدو بطول الممر
وينسحب الموت من كثرة الماء
فديوانها ( أسفل النهر ) يحاكي ثنائية العقل والروح وهو في ثنائيته يشبه قصيدة أيام الحب السبعة لمحمود درويش... هكذا وصفوها أغلب النقاد !
, وراشد عيسى ...الذي وصف في كل حوار معه بأنه ..مثل أبناء الرحيل لهم وطنٌ وأشجارٌ دافئة، ولهم وراء أشتاتهم مدن وأرصفة وقوافي سفر !
ومحمد مقدادي الذي أوجد كتاب ( الموت ) والذي وصفه النقاد في أسلوب الانتقال من صورة معاشة، وأخرى متخيّلة للموت حيث يقول
تريّث قليلا
فقد أخذ الموت مني الكثير
أبي، وصديقي، وأنت، وزيتونة، كنت في ظلها
ولدا باسقا
وطيرا
على غصنها لا يطير
وهاهو صلاح ابولاوي .. يثنينا بالصمت أن نتحدث في معرض الكلام حيث يقول
صمت
قال:
ما العيدُ؟
قلتُ:
الشعوبُ إذا أمنتْ
والبلادُ إذا سَلِمتْ
وفلسطين إنْ......
وانتبهتُ لقلبي الذي يتدحرجُ والكلمات التي سَقَطَتْ
فصمتّْ
ها أنا أوحد النص ( الذي ما حضرته ) لكنني عشتة ورأيت فيه شجون الذين يحسنون القراءه للنصوص ويسطرون أروع ما يقال .. ثمة شكر للدكتوره منتهى وللدكتور مراد النوايسه والأستاذ هيثم الطراونه والى التي أدرات الحواريه في مزار ( البوح ) والشهاده الاستاذه منهى السفاريني...








طباعة
  • المشاهدات: 21581
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم