حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,28 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 92524

ايران أظهرت حقد دفين "للسعودية" بعد حادثة "منى" بهجوم إعلامي تكتيكي و منظم !!

ايران أظهرت حقد دفين "للسعودية" بعد حادثة "منى" بهجوم إعلامي تكتيكي و منظم !!

ايران أظهرت حقد دفين "للسعودية" بعد حادثة "منى" بهجوم  إعلامي تكتيكي و منظم !!

28-09-2015 03:28 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - سيف عبيدات -  أظهرت حادثة وفاة الحجاج في "مشعر منى" ،الحقد الدفين الذي تكنه ايران للعرب عموماً والسعودية خصوصاً ، وتربصها لها على اي خطأ ترتكبه في اي جانب سواء كان دينياً او سياسياً او اجتماعياً ،تأكد ذلك بمطالبات المسؤولين الايرانيين الجهات السعودية بالإعتذار الفوري عما جرى و التجييش الاعلامي ضدها.

 

الحقد الفارسي بدا واضحاً خصوصاً بعد إعلان السعودية عن حادثة وفاة 717 حاجاً بينهم 169 حاجاً ايرانياً ، حيث فتحت ايران جبهة و استلت جميع اسلحتها الإعلامية الفتاكة لتشويه صورة السعودية التي تعتبر مرجعية إسلامية لجميع المسلمين في العالم و لها الكلمة الأولى والأخيرة بما يخص الدين الإسلامي كونها تحوي مكة المكرمة "الكعبة" والمدينة المنورة وهي المدن التي انطلق منها الإسلام وكانت بداياته فيها.

 

الجهات الإعلامية التابعة لإيران لم تقصر بهجومها  التكتيكي اللاسع لإظهار عدائها للسعودية ، وتحميلها كامل المسؤولية لمحاولة زعزعة الجانب السعودي من خلال محاولة خرق ثغرات للدخول في الشأن السعودي بطريقة او اخرى و من خلال المطالبات بإلاشراك بالتحقيق بحادثة "منى" والاتهام بالتقصير ، ومن المعروف ان كل ذلك بسبب الصراع السياسي الدائر بين الجانب الفارسي والسعودية ، حيث هما قطبين لا يتفقان لا سياسياً ولا فكرياً ولا دينياً ان صح التعبير ، كون ايران من اشد الداعمين لميليشيات الحوثي في اليمن و حزب الله التي تهدد الامن  السعودي ، وغيرها من محاولات زرع الفتنة من قبل ايران في السعودية و ما يقوم به الحرس الثوري الايراني من نشر عناصر اسختبارية بطريقة او بأخرى لمعرفة تحركات السعودية ، وقيام رئاسة الادعاء العام الايراني بالتهديد بمحاكمة السعودية امام المحاكم الدولية لإعتبارهم ان ما جرى بخصوص "تدافع منى" كان متعمداً .

 

مستقبل العلاقات الايرانية السعودية اصبح واضحاً ولا مجال للنقاش فيه ، والموقف الاخير عزز ذلك  بـ"التنافر" و بدأت وسائل الاعلام بالهجوم على الجيش السعودي والاتهام بالتقصير وان هنالك سوء تنظيم خلال الحج مستغلين هذه الهفوة والفرصة ، و ان الحجاج الايرانيين كانوا مستهدفين ، وانه يجب مسائلة السعودية عما حدث وتحميلها كامل المسؤولية.

 

لكن ايران أغفلت شيئاً مهماً إلا وهو روايات شهود العيان من ارض الواقع ممن زاروا مكة المكرمة و المدينة المنورة والحديث عن طريقة التنظيم الاحترافية والحضارية التي تقوم بها السعودية ، وليس من السهل استقبال وتوديع 3 ملايين شخص خلال فترة لا تتجاوز الـ8 ايام ، وكذلك الامر على مدار العام في استقبال المعتمرين بين مكة والمدينة و تقديم افضل الخدمات لهم ،والصور التي التقطت ايضاً كانت تتكلم عن مدى انسانية الجيش السعودي في التعامل مع الحجاج وإرشادهم الى الطرق ، كيف لا وهم اخوانهم في الدين ومن واجبهم ذلك، ويعلم الجميع مدى الجاهزية العالية التي قامت بها السعودية من خلال الاستعانه بمئات الألاف من الجنود و عشرات الألاف من الكوادر الطبية من كافة اقطار المملكة السعودية.

 

كيف لا وقد شاهدنا موقف الملك سلمان بعد حادثة الرافعة التي راح ضحيتها أكثر من 100 شخص حيث اصدر عقوبات مباشرة بحق الشركة المقاولة التي تملك الرافعة وحملها كافة المسؤولة المادية والمعنوية وما نتج من اضرار بهذه الحادثة ، وقام ايضاً بالتبرع للمصابين واهالي الضحايا بمئات الملايين ، ألا يغفر كل لك للسعودية لكي ننصفها ؟.








* يمنع إعادة النشر دون إذن خطي مسبق من إدارة سرايا
طباعة
  • المشاهدات: 92524

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم