28-09-2015 02:41 PM
بقلم : د. مفلح فيصل الجراح
في كل كلمة أو خطاب يلقيه جلالة الملك يبعث برقيات سريعة ومهمة ومفصلية للعالم أسره ، تصل للجميع ولكن هناك من يلتقطها بحكمة ودراية ، وهناك من يتراخى في التقاطها ظنا منه بأنه ليس بحاجة إلى خبير أو معلم في أمور هو أمس الناس إلى تعلمها .
إن السعيد من ينظر اليوم إلى خطاب الملك بعناية تامة وحرص شديد في فهم لمعنى الكلام ودلالاته ، فانه يكون بذلك قد اختزل الكثير من الوقت لترتيب أوراقه وتحقيق أهدافه في مستقبل مشرق للجميع .
واعتقد أن البرقية الأولى ستكون حول الأردن ومكانته وأهميته الإستراتيجية ودوره المؤثر والكبير على الساحة العربية و الإقليمية ، وتحمله لأعباء اللجوء ألقصري بأكثر مما يطيق .
فيما تكون البرقية الثانية حول الأقصى الشريف والقدس ومكانتهما العالية في قلوب المسلمين والمسيحيين على حد سواء .
والبرقية الثالثة سوف تتناول العدوان الإسرائيلي الغاشم على الأقصى ، وضرورة وقف هذا العدوان إلى ما لا نهاية ، والتأثير على الرأي العام الدولي بخصوص ذلك ، والقاصي والداني يعلم أن جلالة الملك هو الأقدر على تحقيق ذلك .
أما البرقية الرابعة سوف تتعلق بالإحداث العربية الكارثية التي تجتاح ألامه ، وضرورة وقف هذا النزيف الجائر على الفور .
وأخيرا يبقى كل ذلك تحت باب التكهنات والكلام الفصل سوف نسمعه اليوم في خطاب جلالة الملك في الأمم المتحدة .