30-09-2015 09:40 AM
سرايا - سرايا - قالت الكاتبه ساره طالب السهيل بان تعليم الاطفال اداب وفن الاتيكيت ضرورة لابد من تعلمها وهي سلوك حضاري راق وهو ثقافة عامة يكتسبها الطفل من البيت والمدرسة وهي تعبر عن شخصيته وقوتها.
واضافت السهيل في الندوة التي اقيمت اول من امس في مركز زها الثقافي واداره الزميل رسمي الجراح بانها اختارت موضوع ندوتها «آداب وفن الاتيكيت عند الاطفال « لاسباب كثيره من ابرزها الاجابة على سؤال لماذا تغير سلوك الجيل السابق عن الجيل الحالي معتبرة ان الجيل السابق مختلف تماما عن الحالي.
وعرفت السهيل كلمة الاتيكيت بانها ماخوذه من الكلمة الفرنسية اتكيت اي بطاقة الدعوة والتي كانت تتضمن قواعد وتعليمات مدونة للحضور والتي يجب عليه عدم الخروج عليها.
واوضحت الكاتبه بان الزمان والمكان واختلاف المواقيت والظروف والاشخاص والطبيعة كلها لها تاثير مباشر في طريقة التعامل وبناء ثقافة وسلوك للاطفال وهي تختلف من مجتمع لاخر وتحدد سلوكيات مختلفه.
واشارت الى ان فن الاتيكيت او تعليم الاطفال فن التعامل يشترك فيه الجميع وهو فن يوازي الكثير من القيم منها الدقة واحترام المواعيد وتبادل الاحترام والمعرفة بالاخر وثقافته , والحرية بحدود ,والمعرفة بعادات الاخرين.
ونوهت السهيل بان الجيل السابق اخذ ثقافته من عائلته ومحيطة بنسبة ثمانين بالمائه في حين ان الجيل الحالي اكتسب ثقافتة بنسبة اقل بكثير نظرا لعوامل عديده منها شبكة الانترنت والاجهزة الذكيه.
وقسمت السهيل انواع الاتيكيت الى ثلاثه حركي وصوتي وسلوكي ولا بد من مراعاتها والاسرة هي المختبر الاول في ذلك لان الطفل في مرحلة التشكل وهو شاشة بيضاء لم تخدش بعد.
وكان ادى عدد من طلبة مركز زها مشاهد مسرحية عن فن الاتيكيت.
والسهيل لها الكثير من المؤلفات منها ديوان صهيل كحيل و نجمة سهيل وديوان دمعة على أعتاب بغداد ومن مؤلفاتها القصصية للأطفال (سلمى والفئران الأربعة)و قصة ( قمة الجبل ) و قصة (اللؤلؤ والأرض) التي تتحدث عن التراث الفلسطيني وطبعت باللغة الفرنسية وغيرها من الكتب التعليمية
كتبت مقالات في الصحافة العربية وهي عضو محكم في اكثر من مهرجان وشاركت في عشرات المهرجانات والمؤتمرات التي لها علاقة بالطفل.