حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,28 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 12483

(أفلا يتدبرون) .. كتاب جديد لعائشة الكيلاني

(أفلا يتدبرون) .. كتاب جديد لعائشة الكيلاني

(أفلا يتدبرون)  ..  كتاب جديد لعائشة الكيلاني

01-10-2015 09:03 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - صدر حديثا كتاب»أفلا يتدبرون» وهو باكورة كتابات مؤلفته «عائشة الشيخ امين زيد الكيلاني».

تطرقت المؤلفة في الكتاب لستة من سور القرآن الكريم, معتمدة على ربط اسم السورة مع مضمونها كوحدة موضوعية واحدة.

وأسلوب الكتاب يعتمد على توضيح معنى الاسم ومن ثم ربطه بمضمون السورة الكلي كوحدة واحدة ,مع بيان مقاصد السورة في مقدمتها, والوقوف أحيانا على أسباب النزول, وإيراد بعض لطائف الآيات التي تعمق الفكرة الأساسية للسورة, كما يربط معاني كل آية على حدة بمقاصد السور.

إن تسليط الضوء على ما هو جديد في هذه المحاولات يـٌعد حاجة لإيصال فهم يتناسب مع هذا التطور لمجتمعنا , بعد أن طغت بعض السذاجة على فهم العوام بأخذ كل ما ورد في كتب التفسير القديمة أو كتب التاريخ الإسلامي مع كثرة الأخذ من الإسرائيليات وغيرها مما لا يليق بمكانة القرآن وهو المصدرالأساسي لفهم منهجنا القويم.
وفي عرض لأفكار السور بشكل عام كما أوردته مؤلفته، بعض النماذج، ومنها:في أول سورة في الكتاب وهي «الإسراء», بينت الكاتبة أنها تتحدث عن الوسطية وعدم التطرف, كما تتحدث عن إعادة الحق لأهله عن طريق اتباع منهج الله وطريقه, وربطت بين إسراء الله للنبي عليه الصلاة والسلام وانتقاله زمانيا ومكانيا من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام وبين معنى الوسطيةوعودة الحق لأهله في زماننا ,واسترسلت ببقية الآيات بربطها بهذه المعاني.

أما السورة الثانية في الكتاب «الشعراء» تطرقت فيها إلى تشابه الحروف النورانية بمطلع بعض السور كونها منظومة واحدة, وأن السورة تتحدث عن افتراق الحق عن الباطل, وأن الحق ساطع حقيقي كحقيقة الرسالات السماوية والقصص التي حدثت مع الرسل, أما الباطل فهو زاهق, يتلون بقلوب الضالين ويتبعه كل غاو كما يغوي الشعراء أتباعهم في كل واد.

السورة الثالثة هي «النمل» تتحدث عن ضرورة المخبر وربطه مع دور الرسل باعتبارهم وسيلة إيصال خبر السماء إلى الأرض, كما أوردت سبب إسلام بلقيس عند رؤيتها لتنكير العرش وليس عند رؤية العرش نفسه, وماذا استفاد سليمان عليه السلام من الزمن الذي وفره الذي عنده علم من الكتاب عند جلب العرش بدل العفريت من الجن؟
سورة «القصص» وهي الرابعة تتحدث عن عاقبة الخير وعاقبة الشر وأن كلمة القصص مأخوذة من تقصي الأثر ,فالسورة تتقصى أثر الخير ومآله وأثر الشر ومآله, وكانت العبرة من قصة حياة موسى عليه السلام كعاقبة الخير, والعبرة من قصة حياة فرعون وهامان وقارون كعاقبة الشر.
ثم سورة «العنكبوت» تتحدث عن جهاد الفتن وأنواعه, ومواجهة أصحاب الفتن أن لا حجة لمن ضل عن الطريق القويم بغض النظر عن نوع الفتنة, بإيراد قصص الأنبياء كحجة على كل نوع ,وربط اسم السورة العنكبوت, أن من يلجأ لهذه الحجج كمن يحتمي بهذا البيت الضعيف الوهن الذي لن يرد عنه شيئا.

وأخيرا سورة الروم واسمها رمز للقوة العظمى في ذلك الزمان وقد انتصر الروم على الفرس في ذلك الزمن ثم هزموا على يد المسلمين فيما بعد, وأن النصر في النهاية سيؤول لمن صبر وعمل بحق له وستدور الدائرة على الظالمين .

«أفلا يتدبرون» كتاب يسلط الضوء على فهم جديد وهو ربط الاسم مع المضمون ,ويعتمد كثيرا على فهم أصول الكلمات وقواعدها لبيان معاني الآيات.الرأي








طباعة
  • المشاهدات: 12483

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم