04-10-2015 12:00 PM
سرايا - سرايا - يبدو أن لعبة الإنتخابات النيابية أصبحت هاجساً لبعض من يمتلكون مولات من أجل حماية مصالحهم الشخصية بعد وصولهم الى قبة البرلمان.
فالمعلومات الراشحة تشير الى ان أحد أصحاب المولات يعتكف حالياً على تشكيل كتلة يخوض بها الإنتخابات النيابية فيما وضع مبلغ 5 ملاين دينار لضمان نجاح كتلته.
واللافت بحسب مقربين أن هذا المالك ارتأى خوض هذه التجربة من أجل ضمان مصالح المول الذي يملكه لا سيما انه يعتقد بأن وصوله الى قبة البرلمان سيحمي استثماراته ويمنع المؤسسة العامة للدواء والغذاء والجهات الرقابية الصحية الأخرى من تحرير مخالفات صحية بحق المولات التي يملكها.
وتشير المعلومات بحسب مقربين ان اصرار المرشح لخوض هذه الإنتخابات يعود لوجود ديون عليه تقدر بـ 11 مليون دينار لاحد البنوك الامر الذي سيدفعه لمساومة الحكومة بجميع القرارات التي سيتم إستخدامها بحجة سداد هذه الديون تحت عطاءات مشبوهة.
وبحسب شهود عيان فإن أشقاء المرشح نصحوه بتشكيل تلك الكتلة من أجل ضمان دخوله مع عدد من النواب الى قبة البرلمان والتخلص من فضائح الفساد الغذائي الذي تم ضبطه لأكثر من مرة في فروع تلك المولات واغلاق بعضها.
وقالت المصادر أن المرشح كان قد صرح بأنه وبمجرد دخوله تحت قبة البرلمان سيقوم بتجهيز مذكرة حجب ثقة عن اي وزير صحة سيتجرأ بفتح ملف المولات التي يمتلكها المرشح وانه أكد بأنه سيقوم (بعطب) المؤسسة العامة للدواء والغذاء وتغيير مديرها الحالي الدكتور هايل عبيدات الذي استطاعت المؤسسة التي يديرها من كشف فضائح الفساد الغذائي في تلك المولات .