سرايا - سرايا - حققت جامعة العلوم و التكنولوجيا الأردنية تقدما ملحوظا على سلم التصنيفات العالمية للجامعات، حيث حققت في تصنيف QS مركزا متقدما لهذا العام مقارنة بتصنيفها في العام الماضي، فقد حلت العلوم و التكنولوجيا في المرتبة الأولى أردنيا و المرتبة ستمائة وسبعة (607) عالميا في هذا التصنيف مقارنة بالمرتبة ستمائة و ست و ستون (666 ) في العام الماضي مقتربة من حاجز الخمسمائة العالمي. و جاء اطلاق التصنيف العالمي للجامعات خلال المؤتمر الذي عقد في مدينة جلاسكو البريطانية.

حيث حصلت الجامعة على المرتبة 131 عالميا في معيار اقبال الطلبة الأجانب عليها و المرتبة 285 في معيار السمعة التوظيفية لخريجيها من حيث اداء الخريجين لدى الجهات التي تستخدمهم و جاهزيتهم لسوق العمل، و في مجال التخصصات الهندسية و التكنولوجية فقد حلت الجامعة في المرتبة 381 على المستوى العالمي، أما في مجال الاستشهاد بالبحوث التي ينشرها أساتذة و باحثو الجامعة فقد كانت نسبة الاستشهاد لكل بحث 2.4 و حلت في المرتبة 401+ في المجالات الأخرى .

أما على سلم تصنيف التايمز للتعليم العالي ( Times Higher Education) فقد دخلت جامعة العلوم و التكنولوجيا للمرة الأولى هذا العام في التصنيف و حلت في المجموعة بين 601-800 في هذا التصنيف الذي أعلن عنه في مدينة ملبورن الأسبوع الماضي، و حصلت العلوم و التكنولوجيا على الترتيب 231 عالميا في معيار النظرة العالمية، حيث يستند هذا المعيار الى النشر المشترك للابحاث مع باحثين عالميين و عدد الطلبة و أعضاء هيئة التدريس الأجانب و في معيار الحصول على الدعم لأبحاث و مشاريع أعضاء هيئة التدريس من الصناعة فقد حققت الجامعة المرتبة 591 على المستوى العالمي، اما في معيار تأثير الأبحاث و الاستشهاد فقد حققت الجامعة الترتيب 713 و في معيار التعليم 793 و البحث العلمي جاءت الجامعة في المرتبة 835.

وقال الدكتور محمود الشياب رئيس الجامعة ان هذا الانجاز ما كان ليتحقق لولا جهود أعضاء الهيئتين التدريسية والادارية المتواصلة للارتقاء بالجامعة من خلال الانفتاح

والتواصل مع الجامعات المرموقة وتنفيذ المشاريع البحثية الرصينة وتسويق الجامعة وتعزيز حضورها في المحافل الدولية بغية الولوج بها الى مصاف الجامعات ذات السمعة الدولية،

وأضاف بان الجامعة بصدد مراجعة خطتها الاستراتيجية بهدف تحديثها لتتواءم مع المستجدات على أرض الواقع، حيث سيتم خلال الفترة القريبة القادمة إطلاق الاستراتيجية المحدثة للسنوات الأربع القادمة بعد مناقشتها مع مختلف المعنيين والمهتمين داخل الجامعة وخارجها. و ستتضمن أهدافا استراتيجية يتعلق احدها بتحسين موقع الجامعة في التصنيفات العالمية من خلال تجويد عملياتها التعليمية والبحثية و الادارية و مواصلة تحسين سمعتها الأكاديمية و ربط برامجها بالمتغيرات في سوق العمل.