حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,28 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 12368

«الثقافة» تطلق الدورة 18 لمهرجان الخالدية

«الثقافة» تطلق الدورة 18 لمهرجان الخالدية

«الثقافة» تطلق الدورة 18 لمهرجان الخالدية

07-10-2015 10:00 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - تطلق وزارة الثقافة الدورة الثامنة عشرة لمهرجان الخالدية العربي للشعر الشعبي والنبطي في السادسة من مساء غدٍ الخميس في بلدة الخالدية في المفرق بمشاركة شعراء عرب وأردنيين ومعزوفات فنيّة.

ويشتمل المهرجان، الذي يستمر ثلاثة أيام في حديقة بلدية الخالدية في المبروكة، على قراءات أكثر من عشرين شاعراً قال عن مشاركاتهم مدير المهرجان مدير ثقافة المفرق التابعة لوزارة الثقافة فيصل السرحان إنّها تمت بناءً على معايير الكفاءة والاحتراف الشعري وسمعة هؤلاء الشعراء في بلادهم إضافةً إلى قبولهم عند الجمهور.

وذكر السرحان أنّ محافظة المفرق تشهد حراكاً ثقافياً مكثّفاً، خصوصاً بعد أن تمّ تدشين بيت الشعر بمبادرة حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان القاسمي، علاوةً على كونها في العام المقبل تنافس بشكل قوي لتكون مدينة الثقافة الأردنية 2016.

وقال إنّ طبيعة المفرق وتركيبتها السكانيّة تسمح بهذا الكم الهائل من الإبداعات في الشعر النبطي والشعبي، مبيناً أنّ مهرجان الخالدية العربي للشعر الشعبي والنبطي يحظى بسمعة محلية وعربيّة ويحتضن في دوراته شعراء مهمين في هذا اللون من الشعر، مضيفاً أنّ مهرجانات في الشعر النبطي إلى جانب مهرجانات الخالدية تثري الحراك الثقافي في المفرق، ذاكراً مهرجانات: السرحان، والبادية الشمالية، وأم الجمال، وصبحا والدفيانة، والدجانيّة.

وقال السرحان إنّ مدونةً للسلوك الثقافي أقرّتها اوزارة الثقافة لتظلّ هذه المهرجانات نقطة إشعاع حضاري واعتزاز بالمنجزات الأردنيّة والاستقرار الوطني بعيداً عن أية نعرات ووسيلةً لترسيخ القيم النبيلة والانفتاح وتعزيز دور الأردن في احترامه للثقافة والإبداع.

برنامج المهرجان: ينطلق المهرجان في اليوم الأول بافتتاح معرض الحياة الشعبية، وكلمة لوزارة الثقافة، وكلمة للقطاع الثقافي، وقصيدة ترحيبية للشاعر محمد المقداد، ووصلة على الربابة للشاعر بيان فارس.

كما يقرأ الشعراء: إبراهيم أبو رويس من فلسطين، ومحمد العاند من السعودية، ومحمد الشريقي من سوريا، ومن الأردن: صالح الهقيش، صهيب المعايطة، مهند العظامات، إسراء عيسى، محمود العزام، ووصلة للفنان فارس الخزاعلة في القراءات التي يديرها الشاعر محمد خليف العنزي.

ويقرأ في اليوم الثاني الشعراء: يوسف الشمري من السعودية، وساير الشمري من السعودية، ومن الأردن: إبراهيم البطوش، وإبراهيم الصوفي، وطارق الخالدي، ومأمون الدعجة، وفليح الجبور، مشاركة لفرقة البادية الشمالية للفنون الشعبية، في القراءات التي يديرها الشاعر هلال الشرفات.

كما يقرأ في اليوم الثالث والأخير الشعراء: توفيق ومان من الجزائر، وصالح الرياني من ليبيا، ومن الأردن: ياسر البشابشة، وهشام الهملان، ومحمد المساعيد، وفراس السرحان، ومراد الشيخ، بمشاركة فرقة صوت الأردن للفنون الشعبية الرمثا، فيما تختتم القراءات التي يديرها الإعلامي إبراهيم الدهيثم بحفل الختام وتوزيع الشهادات على المشاركين.

وكانت مدونة السلوك الثقافي التي أقرتها وزارة الثقافة تضمنت اقتراحاً بأن يعزز المهرجان المثل العربية الأصيلة فيما يتعلق بمواضيع الشعر الشعبي والنبطي ويبتعد عن النعرات الضيقة، وأن يعزز كذلك الافتخار بالوطن والإنسان عموماً وبالمفاهيم الإنسانية الايجابية ويعزز سياسة التسامح وقبول الآخر.

كما جاء في المدونة أن ينظر المهرجان إلى الموضوعات السائدة لدى الشعراء في الأجيال الماضية بعين نقدية ايجابية بحيث ينحي كل ما له علاقة بالكراهية والتحريض ويبرز الموضوعات التي تهتم بالإنسان وجهده وعواطفه النبيلة والإنسانية، وأن يستثمر المهرجان حالة التنافس الإيجابي بين الشعراء والمشاركين من أجل تحفيزهم على الاشتغال على نصوصهم اشتغالاً فنياً للوصول بنص للقصيدة الشعبية تضاهي ما تطرحه القصيدة الفصيحة من مواضيع إنسانية ووطنية وكونية تتعلق بالإنسان والأسئلة التي يثيرها المبدعون من الشعراء دائما، وأن يعزز المهرجان الحالة الشعرية كحالة إبداعية بعيداً عما ساد في الآونة الأخيرة من التعامل مع النص والشاعر كهدف ربحي إعلامي استهلاكي.

وجاء، كذلك، فيها أن ينظر المهرجان إلى عمله وإنجازه كحقل يتيح للخبراء والباحثين في موضوع التراث غير المادي والشفوي بأن يقوموا بإجراء بعض الدراسات على ما يطرح من تجارب شعرية في المهرجان من خلال ندوات نقدية وتقييمية وبحثية إما على هامش المهرجان من قبل مؤسسات أخرى رديفة أو أروقة المهرجان ذاته.

ويأمل المهرجان بذلك من الشعراء المشاركين سواء كانوا من الأشقاء العرب أو من الأردنيين كما يأمل من المتلقين من حضور وجمهور ومن المثقفين عموما ومن الصحفيين والإعلاميين، العمل على إشاعة هذه المبادئ والسلوكيات خدمة لحركة الشعر الشعبي والنبطي ليس في الأردن فقط وإنما في العالم العربي وتعميم ذلك في روابطهم ومنتدياتهم ولدى الشرائح المجتمعية ذات العلاقة.








طباعة
  • المشاهدات: 12368

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم