بقلم :

 يبدوا أن الفلسطينين منذ وجودهم على هذه الارض وهم يعانون من النكبات ولأبادة والقتل الجماعي التي توالت على مدار عقود من الزمن منذ أن أستعمرت بريطانيا فلسطين وهي تنتهج سياسة القمع والعنصرية وانكار الحقوق لأصحابها محاولة طمس كل مكان يتواجد فيه الفلسطينين في شتى أرجاء هذه الدولة الصغيرة .

 مخفية وراء كل هذه العنصرية بين قوسين( سيناريوا)فلم مافيات او فلم اكشن تريد هولود أن تنتجه لكنه في هذه المرة فلم يخص الشعب الفلسطيني ليظهر في هذا الفلم هذه الأسرار للكشف في أخره عن ما يسمى وعد(بلفورد)هذا الوعد الذي أعطته بريطانيا لاسرائيل بحقها بالوجود في فلسطين وحقها في اقامة الدولة العبرية حسب قولهم .

هذه الدولة المزعومة في توراتهم الذي حرف على مدار قرون ليبطشو ويقتلو ويهجروا وكل ذلك تحت زعم أنه موجود في توراتهم وأنهم هم شعب الله المختار الذي لا يحق لغيرهم أن يعيش على هذ الارض.

 رسمت سياسة الصهاينة مثل سياسة بريطانيا اثناء أستعمارها لفلسطين فقد عملت الحركة الصهيونية على تهجير الشعب الفلسطيني بطريقتين الطريقة الاولى هي نكبة عام 1948 حيث استخدمت القتل الجماعي لكل مواطن يحمل الهوية الفلسطينة لتهجيرهم من قراهم ومدنهم من أجل دولتهم التي وعدتهم بها بريطانيا أما الطريقة الثانية وهي نكبة عام 1967 وأيضا انتهجت نفس الطريقة .

 محاولة بهذه الطرق وغيرها تفريغ فلسطين من كل طفل وشاب وشيخ وامرءة لتصبح فلسطين خالية من أراض بلا شعب وشعب بلا أرض هذه المقولة الشهيرة لدى الحركة الصهيونية وهي مقولة كاذبة وهم يعرفون ذلك الا أنهم حاولو أن يطبقوها بربريتهم وقتلهم لتصبح فعلا فلسطين أرض بلا شعب لتقام عليها هذه الدولة الزائلة بأذن الله.

 هذا كل ما حصل قبل عدة عقود من سيناريو فلم المافية الاسرائيلية بحق الفلسطينين لننتقل الى مرحلة جديدة بعد أن أصبحت دولة يعترف بها كل ظالم على هذه الارض.

 لتصبح دولة الديمقراطية والقانون على حد قولهم الملطخ بدماء الفلسطينين لتضع ما يسمى بالقانون الذي ينص على ترحيل كل فلسطيني لا يحمل الهوية الفلسطينة أي بين قوسين(الفلسطينيون العائدون الذين يحلمون بما يسمى لم الشمل الذي يعطيهم حق المواطنة حسب الاتفاقيات الموقعة بين السلطة السلطة الفلسطينة ودولة الاحتلال) الا أنها الان وبعد فرض هذا القانون وتجردها من كل ما يسمى بالحقوق الانسانية لترحل عشرات الاف من الفلسطينين من وطنهم لتطبق في العام 2010 ما طبقته قبل عدة عقود الا أنه في هذه المرة يختلف لأنه الأن أصبح هناك ما تسميه القانون والمحاكم التي تبث سم ظلمها على كل فلسطيني يفتخر بهويته الفلسطينة وبأرضه التي ما زال يتشبث بها حتى لو كان مهر الدفاع عنها دمه وماله ,مطبقين لقول الرسول صلى الله عليه وسلم عندما اجاب على سؤال معاذ( رضي الله عنه )وقال له يا معاذ من سكن ساحلاً من سواحل الشام فهو في رباط الي يوم الدين .

 فنحن الفلسطين في رباط الي قيام الساعة فالله عز وجل أكرمنا بهذه المكرمة الربانية لنكون في رباط وجهاد مدافعين عن ثرى فلسطين وعن مسرى خير البشرية ليأتي يوم نطرد به الصهاينة من ارضنا ونحقق حلمنا بقيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف لترفرف على مأذنها رايات التوحيد ورايات النصر بإذن الله عز وجل.