حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 28552

الاردن في عيون حكماء المسلمين

الاردن في عيون حكماء المسلمين

الاردن في عيون حكماء المسلمين

11-10-2015 09:53 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : محمد الوشاح
مجلس حكماء المسلمين الذي تأسس العام الماضي بهدف تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة وتجنيبها عوامل الصراع والانقسام والذي يضم في عضويته مجموعة من علماء الأمة الاسلامية ممّن يتسمون بالحنكة والعدالة والوسطية تنادوا خلال الأيام الماضية لاجتماع عاجل في عمان لمباحثة التطورات الأخيرة في مدينة القدس المتمثلة في الاعتداءات والانتهاكات الصارخة التي يقوم بها جنود الاحتلال في باحات الأقصى .. فقد رأى هذا المجلس الذي تشرفت بحضور اجتماعه في فندق فور سيزن أنّ جميع هذه الممارسات والعمليات الاجرامية هي جزء من خطة اسرائيلية لتهويد المدينة المقدسة وطمس معالمها العربية والاسلامية والمسيحية .

وقد أعرب عدد من أولئك العلماء خلال لقائي بهم عن شكرهم وتقديرهم لجلالة الملك عبدالله الثاني على دوره في تعزيز السلام على المستوى العالمي والاقليمي ولجهود الأردن كذلك صاحب الوصاية التاريخية على القدس الشريف في الدفاع عن الدين الاسلامي في وجه من يحاولون تشويه صورته وارتكاب الارهاب باسمه مؤكدين احترامهم ومحبتهم للهاشميين آل البيت الأطهار .. وبيّن العلماء أنّ دورهم فكري ينصبّ على توعية الشباب والمسلمين من أن يصدّقوا الارهابيين المتطرفين أو ينخرطوا في مخططاتهم ويتجندوا في صفوفهم .. وقالوا انّ ما يحمله جلالة الملك من أفكار ومبادرات تدعوهم للأمل في مستقبل واعد بمشيئة الله رغم هذا الظلام الكبير الذي أحدثته الفئات الاجرامية المسيئة التي تلبس عباءة الدين ولا تمثل الاسلام اطلاقا .

وعودة الى موضوع الأقصى وفي ظل ما تتعرض له المدينة المقدسة هذه الأيام من اعتداءات اسرائيلية مستمرة فقد اعتصم بعد صلاة الجمعة في مادبا وأمام مسجد الكالوتي في الرابية بعمان بضع عشرات من الشباب الغاضبين من الاجراءات الاسرائيلية في القدس فعبّروا للأسف عن غضبهم بالقاء الحجارة على رجال الأمن والدرك والتلفظ بكلمات نابية أساءت الى أمن الوطن وكرامة أهله وقيادته مما استدعى الأمر الى فضّ الاعتصامات بالقوة .. وتناسى بعض المعتصمين الذي لم يقدّموا في حياتهم ما يساعد المقدسيين على الصمود والتحدي والثبات في مدينتهم تأكيد القيادة الأردنية في كل وقت من أنّ فلسطين هي قضية الاّردن الأولى ولا يقبل الأردنيون بتاتا أن يزاود أحد عليهم حيث أنّ تضحيات شهداء الجيش العربي الاردني على الثرى الفلسطيني وعلى أسوار القدس معروفة للقاصي والداني ولا تحتاج لبيان .. كما أنّ القضية الفلسطينية تبقى دائما المحور المركزي في سياسة الاردن الذي لم يتخلّ يوما عن مسئوليته نحوها ونحو المسجد الاقصى وبيت المقدس والضفة الغربية وغزه ونحو القسم الاعظم من اللاجئين والنازحين من ابناء الشعب الفلسطيني الذين شاركهم الاردنيون منذ النكبة المعاناة والآلام واقتسموا معهم لقمة العيش وقدموا لهم كل الدعم المعنوي والمادي وتحمّل هذا البلد في سبيل هذه القضية ما هو فوق طاقاته وإمكانياته انسجاما مع ثوابت النهج والرؤية لهذا الوطن وقيادته في مواقفه من فلسطين .

وختاما ليتذكر أولئك المتطاولون على النظام والقانون أنّ الديمقراطية التي تمنحها الدولة لأبنائها لا تعني الفوضى والاساءة والتطاول على الوطن وقيادته وأمنه أو تجاوز الضوابط الدينية والأخلاقية والقيم والأعراف الأردنية السائدة .. ونقول لهم ولمن على شاكلتهم اذا كنتم تتظاهرون وتتشدقون بحب الأقصى فالوصول اليه لا يحتاج لأكثر من رسوم فيزا بثلاثة عشر دينارا وهناك أرونا فرد عضلاتكم .. وختاما نعيد ونكرّر كفى مزايدات !!!








طباعة
  • المشاهدات: 28552
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم