حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,28 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 12368

أربعة شعراء يتهجأون في رابطة الكتّاب أسماء الوطن الجريح

أربعة شعراء يتهجأون في رابطة الكتّاب أسماء الوطن الجريح

أربعة شعراء يتهجأون في رابطة الكتّاب أسماء الوطن الجريح

13-10-2015 09:56 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - في عودة لدماء العمل داخل أروقة رابطة الكتاب الأردنيين، نظّم بيت الشعر التابع لها أمسية شعرية شارك فيها أربعة شعراء بعد اعتذار الشاعرة نبيلة الخطيب عن عدم إمكانية مشاركتها لأسباب خاصة.

فلسطين لم تكن غائبة عن شعراء الأمسية: موسى حوامدة، موسى الكسواني، أحمد كناني ونضال برقان. الوجد أيضاً لم يغب، ولا أسئلة الوجود الكبرى.

الشاعر د. هشام قواسمة مدير الأمسية قال إن هذه الأمسيات ستتواصل مساء كل يوم سبت، داعياً الجميع لحضورها والمشاركة في ندواتها.

القواسمة قرأ بدافع الاستهلال على ما يبدو: «جنون هو الشعر أم إرثنا في انكسار الفؤاد يلملم ذات الشتات ويصهر صخرا ورملا وعمرا».

الشاعر أحمد كناني قرأ عدداً من قصائده الوجدانية والوطنية من مجموعته الأخيرة «ذاهب في خساراته»: «إنها الأسئلة»، «سهم النظرة»، «القطيع» و»قصائد».

وهو يسبر في «إنها الحرب» ملامح الثقب الطالع من حداء المغني:
«إنها الحرب نواح الثكلى قرب سور الغياب المطل على مقعد فارغ في الفناء البعيد.. إنها الحرب توقظ عود المغني الكسير وتترك للناي ثقباً وحيداً».
الشاعر موسى الحوامدة ألقى عدداً من القصائد الوجدانية والوطنية: «لست حزيناً» و»تركت ظلي» و»لا وداع» و»أمنية» و»في النداء الأخير للميناء» و»آدم جديد» و»إلى شاعر كاره» و»لن ينتهي اسم فلسطين» التي قرأ منها:
«لم ينتهِ الكلامُ لأجدِّل حبائلَ الصمت وأمشط شعرَ اليقين لم ينته الوقتُ لأكسر ساعة الزمن أرمي بها في سلة الفراغ. لم ينته العمر لأضع رأسي عند مقبرة القنوط وأربط جسدي بوتد الهزيمة».
الحوامدة يقيم في «لست حزيناً» جدلية ثنائية بين الذات والمجموع:
«لست حزيناً لكن قلبي طريّ
صيرتني أمي شاعراً وما بيديّ
أنقى من النقاء جئت
ومن البياض كنت
ومن الندى رسمتْ وجهي ويدي
وحملتني ما لا أطيق من نقاء السريرة
ومن رائحة العشب في قريتي
ومن رضا الوالدين
والصلاة على النبي
ومن حب فلسطين
أورثتني الهشاشة والدموع
ومن حب بغداد حتى طنجة
أورثتني خفق الضلوع
وحب الحسين والترضي على علي
لست يتيماً لكن حزني قصيّ
وبلادي صارت قطعة قطعة تذوب في الحنين إلى شفتيّ
يا بلادي لست حزيناً
إلا عليّ».
كما ألقى الشاعر موسى الكسواني قصيدتيّ «عيسى العائد» و»عشق»، ومن مجموعته الجديدة «أسئلة الغيب» قرأ قصائد «عرافة» و»أقواس فوح على أبواب تفلوس» قرأ منها: «نسج الفؤاد حروف عشق نولها ومناه أن يفي الفضيلة فضلها ومناه ما خبر الطفيلة سدرة تلقاه حانية فيشفع ظلها تلقاه حانية فيشفع ظلها ويرق زهر الياسمين حفاوة فيفيض من فيض الهيام تولها وتصب نادلة الغوى ولهي الذي أروى الفيافي نشوة وتدلها».
الشاعر نضال برقان اختتم الأمسية بقصائد وجدانية ووطنية من مجموعته الشعرية الجديدة «ذئب المضارع». وبعد «كرنفال الوحدة»، جاب في قصيدته «عتمة وسؤال» عتمة الأسئلة: «بيني وبينك عتمة، وسؤال، واسم على شفتي ليس يقال، ونداء ظمآن تكسر في الصدى، وفتات ليل كالح، وظلال».
وفي»أغنية حب من أجل غزة» قال:
«وإذ تعصف الحرب تحصي الكبيرة إخوتها «لم نزل تسعة منذ ست قذائف» إذ تعصف الحرب.. تبحث والدة عن روائح أبنائها في ظلام الركام وتهجس: «يا رب.. لو قبلة».الرأي








طباعة
  • المشاهدات: 12368

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم