بقلم : يوسف العبادي
منذ اسبوعين تقريباً وأثناء اجتماع يتعلق بتحديات الطاقه وما تشكله من ضغط على الموازنه والموارد والمجتمع بشكل عام, تحدث رئيس الوزراء بشكل صريح ولامس الحقيقه بل واصابها بعينها حينما تحدث عن موضوع (النزاهه) كصفه يتحلى بها المسؤول وأصحاب القرارات وأضاف بأن هنالك من الناس من يعتقد بأن المسؤول الفلاني شخصٌ فاسد محتسباً ذلك بإعتقاده والبعض الاخرربما يقدم بعض الاوراق الثبوتيه ضانا بوجود فساد لدى المسؤول الفلاني عموماً أعجبني كلام الرئيس حينما طالب بأن يتحرر كل مسؤول في عمله من دواعي الجبن والخوف والتقهقر ورمي المسؤوليه عن نفسه وكأن بعض القرارت عباره عن كره نار الكل يقذفها على الآخرخوفاً مما يسمى بشبهه الفساد في إتخاذ بعض القرارت هذه الايام, فتجد بعض المسؤولين يقوم بتحويلها إما إلى لجنه أو من هو اجرأ منه وهذا الشئ من شأنه أن ينعكس سلباً على كافه مفاصل الدوله ومؤسساتها إذا أردنا تسيير أمورنا الحياتيه العاديه , واضاف الرئيس بأنك عندما تعلم بأن جيبك نظيف فإنك لن تتردد بإتخاذ قرارك والتسهيل على المواطن والمستثمر أيضاً الذي يعاني هو الآخر من الإجراءات المعقده ,فلا يجوز أن توكل كل صغيره وكبيره في مؤسساتنا إلى مسؤول واحد أما ما دونه فهم مجرد عبئ على تلك المؤسسه ولا يملكون الجرأه في إتخاذ القرار إما خوفاً على مكانه والبقاء مده أطول ولربما تصل به الأمور ألى درجه العبوديه .
عموماً كلام رئيس الوزراء كان في غايه الروعه وأن الحق يقال وكأن الرئيس كان يتجول خفيةً داخل هذه المؤسسات والدوائر ويرى بأم عينه ما يفعله الجبن والخوف بمن يملكون إتخاذ القرارات ولا يستطيعون توقيع مغادره موظف في بعض الاحيان,ام هناك اعتبارات اخرى.
أهذا كله ما رده الخوف منالوقوع في الفساد ؟ أم هناك إعتبارات أخرى .

حمى الله الوطن
حمى الملك