سرايا - سرايا - تنطلق مساء الجمعة الدورة 17 لايام قرطاج المسرحية وسط مشاركة اردنية واسعة وغياب واضح لأي اهتمام رسمي أردني لهذه المشاركة، وعدم اكتراث من قبل وزارة الثقافة التي دفعت الفنانين الاردنيين المشاركين في المهرجان للذهاب الى المطار بسياراتهم الخاصة فيما باصات الوزارة تتحجج بديوان المحاسبة.

وكانت نقابة الفنانين قد وقعت مذكرة تفاهم على هامش مهرجان المسرح العربي الذي اقيم في الرباط في بداية العام الحالي 2015 مع ادارة مهرجان ايام قرطاج المسرحي تمثلت في تمثيل الاردن بثلاثة اعمال يتم التنافس عليها من قبل الاعمال المسرحية الاردنية الحديثة وضمن شروط اعلنت في حينها، حيث تم اختيار مسرحية «بوابة رقم 5 «، ومسرحية «حرير ادم» ومسرحية « ونحن نسامح «.

سعد الجموسي مدير المهرجان كشف عن عدد العروض المشاركة في هذه الدورة حيث يشارك 67 عرضا تونسيا 25 منها للكبار 14 مسرحية موجهة للأطفال 6 حكواتي و8 عروض رقص هذا الى جانب 29 عملا عربيا و18 عملا أوروبيا و7 اعمال أفريقية اضافة لعروض من البرازيل واليابان وانتاجات مشتركة تونسية أفريقية، وتونسية بلجيكية، وتونسية فرنسية، وتونسية إيطالية.

وتحت شعار «أيام قرطاج المسرحية في كل معتمدية» اضاف الجموسي أن هذه التظاهرة ستنطلق في كافة مناطق تونس لأول مرة، وسيكون الانطلاق الرسمي لفعاليات أيام قرطاج المسرحية يوم الجمعة بالعاصمة تونس لتتواصل إلى غاية يوم 24 من الشهر نفسه.

وأكد الجموسي أن «الدورة 17 ستسعى إلى ربط المركز بالمحيط وذلك ضمن استراتيجية ترنو إلى تحقيق انتشار الأعمال المسرحية بمختلف الجهات، فضلا عن تشبيب جمهور المسرح من خلال استقطاب التلاميذ وتشريكهم في عملية الحوار ومناقشة الأعمال التي يشاهدونها، إلى جانب تنظيم لقاءات تجمعهم بالمسرحيين المشاركين» على حد تعبيره، اضافة الى تقديم «إعلان قرطاج لحماية المبدعين في المناطق التي تشهد حروبا» وهو إعلان شرعت هيئة المهرجان في إعداده بالتعاون مع ممثلين عن المجتمع المدني ستقدمه للحكومة من أجل السعي الى تسجيله لدى هيئات منظمة الأمم المتحدة في شكل مشروع إعلان دولي يهتم بحماية الفنان زمن الحروب وفي الوضعيات الصعبة.