14-10-2015 10:36 AM
سرايا - سرايا - قدر رئيس هيئة النقل البري مروان الحمود، خسائر إجمالي قطاع نقل الركاب البري الخارجي بـ350 مليون دينار منذ إغلاق الحدود قبل أربعة أعوام.
وأضاف الحمود أن استمرار الأزمتين العراقية والسورية وما رافقهما من اضطرابات أمنية كبد قطاع النقل البري خسائر كبيرة.
وأوضح الحمود، أن الخسائر المباشرة شملت وسائط النقل التي كانت تعمل على الخطوط الخارجية لنقل الركاب.
ولفت إلى أن قطاع النقل كان الأكثر تضررا بسبب الأزمات السياسية في دول الجوار؛ إذ أغلقت أمام هذا القطاع عدد من المنافذ البرية منها العراق وسورية وتركيا وأوروبا الشرقية وليبيا واليمن ولبنان.
وبين الحمود أن قطاع النقل يواجه العديد من التحديات التي تعمل الجهات المعنية للحد منها وتقليصها؛ إذ تبحث الهيئة ووزارة النقل عن بدائل وطرق للحد من حجم الخسائر التي تتراكم على القطاع بسبب الأحداث الدائرة في المنطقة.
وأشار الى أن خسائر قطاع الشاحنات وأصحابها كبيرة جدا، خاصة وأن العاملين بهذا المجال أغلقت أمامهم العديد من المنافذ البرية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تقدر الخسائر التراكمية لقطاع نقل البضائع عبر الشاحنات في المملكة بـ530 مليون دينار خلال أربعة أعوام نتيجة سلسلة إغلاقات الحدود مع سورية والعراق، إضافة إلى وقف التصدير الجزئي والكلي إلى ليبيا ولبنان واليمن وأوروبا الشرقية؛ بحسب ما قال رئيس نقابة أصحاب الشاحنات الأردنية محمد الداوود.الغد
ولفت الداوود إلى أن الخسائر التي تكبدها القطاع نتيجة إغلاق الحدود مع العراق خلال العامين الماضيين شكلت ثلث الخسائر التراكمية والتي بلغت 175 مليون دينار.
وبين الداوود أن الشاحنات الأردنية توقفت عن التوجه للأراضي العراقية بشكل نهائي منذ شهر شباط (فبراير) مطلع العام الحالي، فيما أغلقت الحدود العراقية من الجانب العراقي بسبب التوترات الأمنية التي تشهدها محافظة الأنبار وتوقف الشاحنات العراقية عن دخول الأراضي الأردنية بشكل نهائي في شهر تموز (يوليو) العام الحالي.
وأشار إلى أن الشاحنات الأردنية لم تنقل بضائع الى العراق منذ نحو 7 أشهر نظرا لإغلاق الحدود من الجانبين العراقي والأردني بسبب التوترات السياسية التي تشهدها دولة العراق. وأوضح الداوود أن إغلاق الحدود من الجانبين له أبعاد كثيرة تنعكس سلبا على الأردن وعلى رأسها هروب المستثمرين من المملكة إلى دول مجاورة جراء استمرار إغلاق الحدود الأردنية العراقية منذ 7 أشهر.