بقلم : هاشم محمد راضي الفضلي
وطن كبير وشامخ بهمة عاليه ومعنويات دائمآ تفوق الخيال يعطي للصغير قبل الكبير هدايا مجانية ومن اعظمها هدية الامن والاستقرار التي من الله علينا بها وجعلها نعمة تسود محافظاتنا الاردنية بينما دول الجوار فقد هذه النعمة ربما لم يحافظ عليها او استسخر منها كل مشكلة لها سبب ولها حل وهم اعلم بذالك واعلم بمصالحهم وبطريقهم الى اين يؤدي اما نعيم او جحيم .

اتكلم عن وطني الذي لم يحرمني شيئ اتكلم عن وطن يقوده رجل عسكري سياسي يعلم كل العلم كيف يدير شؤون بلاده الى واحة الامن والامان بحكمة وتدبير بعقل وجهد وعمل متواصل ليﻵ نهارآ ليبين للعالم اجمع ان الاردن لن ولم ينحني ﻷي من كان ويسعى لخدمة شعبه ويسعى للخير دومآ بهمة عالية وبقلب مؤمن يخاف الله وبنفس طيبة صاحب الابتسامه التي دومآ ترسم شفاه وﻻ تفارقه ابدآ ، نعم نحبه نحن ك اردنيين ﻷنه قدم لنا كنز غالي وثمين ونادر الوجود في بلادنا العربية الا وهو (الامن والامان) .

نحبه ﻷنه متواضع غير عال يرى الجميع ابناءه واخوانه يهمه مصلحة كل من يحمل الجنسية الاردنية ويعمل ﻷجل اطفالنا واحفادنا مستقبﻵ ، رؤيته المستقبليه اهم من الحاضر ليطور جميع المجالات التي تخدم المواطن الاردني .

نعم هنا الاردن هنا المحبة والاخوة والنفوس الطيبة التي تميز بها كبار السن وشبابنا واطفالنا الكرم والضيافة من صفات النشامى كيف لا وجميعنا يد واحدة تعلمنا من الاجداد الكثير والكثير من الكرم والصفات الحسنة رغم التطور الاجتماعي ما زلنا على ما سار فيه اجدادنا قديمآ وسنعلمه ﻷبنائنا واحفادنا مستقبﻵ ليظل الحب والاحترام والتعاطف يسكن في بيوتنا وفي قلوبنا ايضآ .

اخيرآ ادعو الله ان يدوم الامن والامان في اردنا الغالي وان يحفظ بﻻدنا من شر الفتن ما ظهر منها وما بطن وان يعين القيادة الهاشمية على تحمل المسؤولية ويحفظه من كل شر .