حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,28 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 12722

المكتبة الوطنية تحتفي بـ»رجل آخر» للقاص أحمد أبو حليوة

المكتبة الوطنية تحتفي بـ»رجل آخر» للقاص أحمد أبو حليوة

المكتبة الوطنية تحتفي بـ»رجل آخر» للقاص أحمد أبو حليوة

20-10-2015 11:00 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا -ضمن من نشاط «كتاب الأسبوع، استضافت دائرة المكتبة الوطنية، مساء يوم أمس الأول، القاص أحمد أبو حليوة للحديث عن مجموعته القصصية «رجل آخر»، خلال ندوة قدم فيها قراءة نقدية الأديب إسلام علقم وأدارتها القاصة مجدولين أبو الرب.

قال علقم إن القاص قضى حياته في صراع مع القدر اللئيم الذي هزمه القاص بإصراره على الحياة وليس الحياة فقط بل والتميز، فكان يرفض منذ صغره إلا أن يكون في المقدمة، وأشار إلى أنه في مجموعته القصصية الجديدة وجدت الوقائع التي تسير إلى الهدف وكانت الحركة عنصرا أساسيا في العمل القصصي، فقد استخدم الحركة العضوية والذهنية في تطوير الفكرة للوصول بها إلى فكرة عامة تهدف لها القصة.

وبين علقم أن السرد القصصي جاء مباشرا أحيانا وغير مباشر أحيانا أخرى وقد استخدم القاص أسلوبا مشوقا سلسا متلاحما في وحدته الفنية ، فكان العزف المشترك المتناغم بين الموضوع وما وقع من أحداث مما حقق المتعة الأدبية رغم أن معظم القصص كانت حزينة، وأضاف أن القاص يتميز بقربه الحميم من الشخصيات في قصصه مما زاد في التشويق سواء في السرد أو في الحوارات المستخدمة في القصص ما أضاف جمالا ودقة محببة في صناعة الحدث، فكانت الشخوص حية يتفاعل معها القارئ نفسيا وعاطفيا وفكريا، فقد امتاز القاص بالسرد السلس والمنساب برشاقة والمواضيع القريبة من حياتنا ووجداننا وتجاربنا من خلال التفنن في تصوير المشاهد الحية والمتحركة والذهنية والنفسية، والقفلات المؤثرة التي تترك بصمتها في خلجات القارئ.

وتحدث أبو حليوة عن تجربته الحياتية والقصصية والظروف النفسية والاجتماعية والإبداعية التي رافقت كل قصة وبدأ بقصة «حزني الخالد» حيث البطل فيها طفل وهو الكاتب والبطلة جدته وقد تمتعت القصة بأسلوب قصصي يحاول محاكاة واقع حقيقي كان أكثر إيلاما من النص المتخيل، وفي قصة «نعي» ترصد سيرة (مخيطة) وسط البلد في عمان حيث تتحول بعد وفاة صاحبها إلى محل للهواتف الخلوية، والمفارقة في هذه القصة التي تعكس قسوة الأولاد أنها تأتي على لسان (المخيطة) ما يكسر المتوقع في السرد وبالنسبة لقصة «متر من تراب» ترصد لاحتضار الحب بين حبيبين ورضوخه لضغوطات الفراق وتخلي البطل العاشق عن البطلة المعشوقة الباكية لصالح مصلحته الشخصية. واختتم قراءته بقصة «عزف على مطر» التي ترصد لأقوال الأمجاد وتراجع الإنسان في العمر والعطاء.








طباعة
  • المشاهدات: 12722

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم