24-10-2015 01:51 PM
سرايا - سرايا - حصدت حملة "من بعدي حياة" برعاية سمو الأمير رعد 4367 وثيقة تبرع بالأعضاء خلال ثمان ساعات يوم الخميس في عمان.
ويذكر ان هدف الحملة المسبق هو إدخال الأردن في موسوعة جينيس للأرقام القياسية في اكبر عدد من المتبرعين بالأعضاء في ذلك اليوم بالإضافة إلى توعيه المجتمع الأردني حول اهميه التبرع بالأعضاء.
والجدير بالذكر ان عدد المتبرعين خلال الثمان ساعات من يوم الخميس لم يصل الرقم المبتغى لكسر الرقم السابق وهو 10450 متبرع في الهند وبذلك لم تدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية.
وفي هذا الصدد قال الاب رفعت بدر مدير مركز الكاثوليكي للدراسات والاعلام واحد أعضاء لجنه تحكيم جينيس في هذه الحملة "كنا نأمل ان نصل الى هدفين الأول هو عملي والدخول في موسوعة جينيس من جديد لأكبر عدد متبرعين بالأعضاء اما الهدف الثاني فهو تشجيع هذه الممارسة الانسانية وهي ادخال عقليه التبرع في سبيل إفادة أشخاص آخرين".
ورحب الأب بدر بقدوم المتبرعين بالمستقبل للتوقيع على الوثيقة لأن الحدث هو تثقيفي توعوي للشباب والشابات ويهدف للإستمرارية بالمحافظة على حياة الأشخاص المحتاجين من بعدهم وزرع الأمل في حياة جديدة.
ومن جهته اعتبر طبيب المستشفى التخصصي وعضو في الجمعية الأردنية لتشجيع التبرع بالأعضاء خالد جبرين ان حملة "من بعدي حياة" هي حملة العالمية الأكبر للتوصية بالتبرع بالأعضاء خلال ثمان ساعات والتي حشدت أعداد هائلة من المتبرعين من كل الفئات العمرية بسبب حاجه الأردن للتبرع بالأعضاء.
وأما الدكتوره منيره الشرمان من جامعه اليرموك وعضو في جمعية الأردنية لتشجيع التبرع بالأعضاء فقالت "جئنا مع طلاب الجامعة لدعم الحملة من خلال التوقيع على توصيه تبرع بالأعضاء ودورنا هو توسيع نطاق المعرفة عن التبرع بالأعضاء بالجامعة".
وأفاد المتطوع حسين القضاة طالب طب من جامعه اليرموك (مسؤول لجنه الصحة العامة في الاتحاد الدولي لكليات الطب في جامعة اليرموك) إن أهمية دورهم كمتطوعين هو التوعيه عن أهمية وفائدة التبرع بالأعضاء وخاصه لطلاب الجامعات، بالإضافة إلى توعيتهم لما له من أثر إقتصادي على المملكة ونفسي على المتبرع لهم وعن مدى تغيير حياه الاخرين من خلال التبرع بالأعضاء.
وحيث أشارت دراسة أجريت في عام 2015 على عينة من طلاب الجامعة الأردنية أن 8,3% فقط منهم لديه معرفة واسعة بالتبرع بالأعضاء, وأن 68,5% ليسو على استعداد بالتبرع بأعضائهم أثناء الحياة, و33,9% ليسو على استعداد للتبرع بعد وفاتهم.
وحسب المتطوعة نور الحايك طالبه الطب بالجامعة الأردنية ومسؤوله الإتحاد العالمي لكليات الطب تم الإتفاق مع الجمعية الأردنية لتشجيع التبرع بالأعضاء والدكتور عيث قسوس على التوعية بأهمية التبرع بالأعضاء في خمس جامعات (جامعه العلوم والتكنولوجيا، الهاشمية، اليرموك، مؤته والأردنية) وكان الانطلاق من كليات الطب.
ومن الناحية التنظيمية للحدث قال حمزه بيان مؤسس وصاحب فريق فرسان التغيير للعمل التطوعي "نحن هنا لتنظيم الحدث بالتعاون مع الجمعية الأردنية لتشجيع التبرع بالأعضاء حيث كان وضع التنظيم رائع جدا وكان التواجد من الساعة الثامنة صباحا وكان دور المتطوعين في فرسان التغيير يتمثل بتسجيل بطاقات التوصية الخاصة بالمتبرعين وتنظيم موقع الحدث".
يذكر ان هذه لم تكن المحاولة الاولى فقد دخل الأردن في عام 2013 موسوعه جينيس للأرقام القياسية بعدد وصل إلى 3540 متبرع بقرنياتهم من خلال حملة "من عيوني حياة".