24-10-2015 03:09 PM
سرايا - سرايا - سيف عبيدات - لا يستطيع احد انكار وجود ترقبات كبيرة في الأواسط والصالونات السياسية غداً الأحد ، بعد انتهاء مدة الصلاحيات القانونية لرئيس مجلس الاعيان عبدالرؤوف الروابدة ، بعد ان أتم سنتان كاملتان في رئاسة المجلس بعد صدور الإرادة الملكية بتعيينه في الـ25 من تشرين الثاني بالعام 2013.
الترقب المصحوب بالإحتمالات وطرح الأسماء الجديدة التي ستخلف رئيس مجلس الاعيان المنتهية ولايته قانونياً ، لم تبتعد التأويل به بعيداً عن طرح اسماء وشخصيات من الاعيان الحاليين لخلافة الروابدة في حال وقع الإختيار الملكي عليهم علماً بأن الأوفر حظاً وأبرزهم حسب التحليلات هو دولة فيصل الفايز النائب الأول رئيس مجلس الأعيان نظراً للخبرة الطويلة والخبرة الكافية لتسلم مهام رئاسة مجلس الأعيان ، أم سنشهد اسماء جديدة خلال الفترة القادمة!.
الروابدة ليس بعيداً ايضاً بأن يعود الى سُدة رئاسة الأعيان ويضع فيه الملك مرة اخرى ثقته ليدير دفة الاعيان لستنين قادمتين مرة أخرى بتمديد صلاحياته كرئيساً للمجلس ، ام ان هنالك كلام أخر كما تحدثت بعض الاوساط السياسية عن ان الملك ليس راضياً عن اداء الروابدة في الأعيان ، ولكن لاشيء يثبت هذا الكلام ،كون الروابدة من الاشخاص السياسيين المحنكين وخدم وطنه لسوات طويلة.
رئاسة الأعيان ليس فيها نزاعات ولا تحالفات ولا تأثيرات فهي إرادة ملكية خالصة تماماً تخلوا من الشوائب ،حيث ان الملك هو صاحب القرار الاول والأخير بعد مشورة المستشارين من حوله والنظرة الملكية الثاقبة لترتيب أمور البيت الداخلي للأعيان والسياسة الداخلية.
رد الملك لقانون اللامركزية فسرهُ الكثير من السياسيين كرسالة للروابدة بإقتراب رحيله من الاعيان ،لكن الروابدة خرج الى الساحة مؤكداً ان الملك لا يرسل تنبيهات فهو يأمر فقط ولا يلمح لأشياء صلاحياتها بيده ، وان رد القانون بما معناه غير مرتبط بغضب ، وان موضوع رد القوانين تحصل بين فترة و اخرى.
وتنص الفقرة (2) من المادة (65) في الدستور الاردني ان مدة تعيين رئيس مجلس الاعيان "سنتان" قابلة للتجديد.