25-10-2015 11:43 AM
بقلم : منذر العلاونة
ما أجمل الصباح وما أجمل المساء عندما نشكر الله وأصحاب الوجوه النيرة الكريمة , والتي تشعر مع عبيد الله .؛ بعيدا عن منية أحد بعينه ، لا بل بشحذ الهمم منكم , لا من حكومات الفساد ولا من عصاباتهم وصناديقهم المخزوقة ..
محمد عز الدين ابوشريعه (ابو العز ) مواطن اردني ورجل أعمال ( على قده ) ، يركض ويلهث من أجل عمل الخير ؛ دون الحاجة لكلمة شكرا ، لانه يؤمن بأن الشكر لله وحده ..
يطالعنا الأستاذ محمد هذا الاردني الكريم الغيور دائما ، على صفحته الخاصة على الفيس بوك بمبادرات انسانية ، تُرضي الله ،، وأقتبس من بعض تغريداته التالي حيث يعمل على أنشاء جمعيه للحد من العنوسة ،، تنادي الشباب العانس عن الزواج والعاطل عن العمل ، ويردف الرجل الخير المؤمن بالله الغيور على دينه وأنسانيته واخلاقه العاليه ، ويقول مخاطبا الناس كل الناس المقتدريين , ما رأيكم ان نقوم , معا بتأسيس جمعية خيرية ، هدفها مساعدة الشياب ماديا ومعنويا ، لتسهيل زواج العازفين عنه ،، والله من وراء القصد ..
من اهداف هذا الرجل الخلوق ، بناء حجر على حجر ، لتصل العدالة الى الجميع ، ما دام العبد قادر على تقديم العون لأخيه ، هذا هو شعار الاستاذ محمد شعار التعاون وتقديم العون لابناء هذا الوطن ،، ..
من هنا أود ان أوجه الاسئلة التاليه ، الى رئيس الوزراء أو الحكومة ،، هل ستتعلم حكومتك من إنسانية واخلاق هذا المواطن ، وتعمل على انشاء صندوق خاص أو جمعية خيرية صادقه ، تخص أصحاب الحاجة من العانسين والعاطلين عن العمل ، خاصة ونحن نعيش في هذه الظروف القاهرة والخطيرة ومع تزايد حالات الطلاق ، الذي اصبح عنوان لأرباب الأسر جراء الكرب ، والمعاناة التي يعيشها الجندي والحارس والموظف التعبان ؛ ناهيك عن الجيوش الخريجة العاطلة عن العمل ..؟
كنت أتمنى على رئيس هيئة الأركان المشتركه ايضا من سنوات ، وكتبت له أنذاك عن معاناة الجندي بعد فشل مشروع سكن كريم وتنقيطه تنقيطا ،، وتمنيت من عطوفته حينها ، أن يقوم بفتح صندوق يخدم المقبلين على الزواج من جنده ، الذين لا يستطيعون الاقدام على هذه الخطوة ، حتى اصبحت اعمار بعضهم فوق الثلاثين عاما ..
أين مستقبلهم يا سيادة رئيس هيئة أركاننا المشتركة الأكرم ، والكثير منهم لا يستطيع توفير أجرة مواصلاته الى المعسكر في ايام الطوارئ ، وهي شبه يوميه مع الاسف ، ومرهقة لقواتنا وأبنائنا ماليا ومعنويا ،،، كم كنت أتمنى ولا زلت على عطوفة مدير الأمن الاسبق والسابق والحالي ، انشاء صندوق مالي صغير ، ليخدم الكثيريين من مرتبات رجال أمننا ، لمساعدة الأفراد ، وتخفيف ضنك العيش عليهم ، وتسهيل عملية زواجهم ، من خلال دعم مادي يُقدم لهم ..
أتمنى على جلالة الملك الانسان ، أ ن يتبنى بنفسه مشروع كبير لإنشاء حقيبة أو جمعية إنسانية ، تسمى جمعية الحد من العنوسة ، تُعنى بأبناء الوطن عامة ً ، وأبنائنا في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية خاصة - وما أكثر الجمعيات هنا حين تعدها ..!
أخيرا بارك الله بأردننا وقيادته الإنسانية ...وكل الشكر والعرفان الى من سبق الجميع بمبادرته الإنسانية الأخ الاستاذ محمد عز الدين أبو شريعه ، و نطلب من الله عز وجل أن يوفقه بأنشاء هذه الجمعية الخيرية المحترمة ، التي ستساهم بمحاربة عنوسة شباب المستقبل ، ولو بدعم قليل .. لأن القليل هو الكثير من الشرفاء ..
.ولله من وراء القصد ..