سرايا -

الحركة الاسلامية في الزرقــاء تقيم احتفالاً حاشداً للاسرى المحـررين الاربعة

سرايا - طالب الاسرى المحررون بتكثيف الجهود على المستويين الرسمي والشعبي لانهاء معاناة 25 أسيراً أردنياً ما زالوا في خلف قضبان الاحتلال الاسرائيلي وانهاء ملفهم بشكل نهائي من خلال الافراج عنهم  .
جاء ذلك خلال احتفاء الحركة الاسلامية في الزرقاء بالمحررين الاربعةً سلطان العجلوني وسالم وخالد أبو غليون وأمين الصانع في مهرجان حاشد اقيم بمقر حزب جبهة العمل الاسلامي في الزرقاء شارك فيه المئات من أبناء المدينة تخلله اناشيد وطنية .
و تطرق الاسرى الأربعة من خلال كلماتهم في المهرجان الى معاناتهم داخل المعتقلات ومعاناة كافة الاسرى وعائلاتهم وما يتعرضون له من اهانة على أيدي المحتل ابتداءً من اللحظة الاولى للاعتقال مروراً بالتحقيق والعزل الانفرادي حتى آخر دقيقة يقضيها الاسير داخل المعتقل .
واستعرضوا أبرز الانجازت التي حققوها داخـل الاسـر من اتمـام الدراسة لبعضهم وكذلك حصول الاسير سلطان العجلوني على الشهادة الجامعية في العلوم السياسية واتمام بعضهم لحفظ كتاب الله وصولاً الى تأليف بعض الكتب في الفقه والتربية وكذلك قراءة المئات من الكتب والمراجع العلمية والفقهية معتبرين الأسر محطة يتم فيها تحويل محنة الاعتقال الى منحة يتم من خلالها انتزاع ما يستطيعون من حقوق لهم . 
 وكان رئيس لجنة الحريات بحزب جبهة العمل الاسلامي علي أبو سكر قد ألقى كلمة حيا فيها الاسرى وصمودهم الاسطوري في سجون الاحتلال الصهيوني واصفاً ما قاموا به بالنموذج الذي يحتذى به .
وقال أبو سكر بأن قضية الاسرى الاردنيين تعتبر قضية من أهم القضايا التي تشغل الشارع الاردني مطالباً كافة الجهات الرسمية والشعبية بتكثيف جهودها للافراج الفوري عنهم وانهاء معاناتهم بأسرع وقت .
كما تحدث في المهرجان رئيس فرع الحزب في الزرقاء محمد عواد الزيود معتبراً الافراج عن الاسرى بأنه انتصار لارادة ونهج المقاومة واصفاً اياه بالعرس الوطني الذي أدخل السرور الى بيت كل الاردنيين .
واستذكر الزيود بطولات أبناء الاردن على أرض فلسطين والتضحيات التي قدموها دفاعاً عن أرض مسرى رسول الله  منذ بداية الاحتلال الصهيوني وحتى يومنا هذا مشيراً بأن تضحيات الاسرى الاردنيين في سجون الاحتلال " الاسرائيلي " هي حلقة ضمن سلسلة متواصلة من تلك التضحيات .
كما أشاد الزيود بباقي الاسرى الأردنيين وخاصة الاسرى من أبناء مدينة الزرقاء وهم الأسيرة أحلام التميمي والتي تقضي حكماً بالسجن ومدته 16 مؤبداً والاسير منير مرعي والذي يقضي حكما بالسجن مدته 5 مؤبدات والأسير مرعي أبو سعدة والذي يقضي حكماً بالسجن مدته 12 مؤبداً والذين ما زالوا يكابدون ويتحملون أشد أنواع الاضطهاد والتعذيب لدى المحتل الصهيوني حسب قوله مطالباً كافة الجهات بتحمل مسؤوليتها تجاهمم .
و في نهاية المهرجان قام أمين عام حزب جبهة العمل الاسلامي زكي بني ارشيد بتوزيع الدروع التذكارية على الاسرى وسط تصفيق وهتاف الحضور كما منح الاسرى الاربعة العضوية الفخرية في حزب جبهة العمل الاسلامي كجزء من التكريم لهؤلاء الاسرى .
وقد تخلل المهرجان مشاركة شعرية قدمها الدكتور محمد الذنيبات أشاد فيها بنهج المقاومة والتضحية الذي خطه الشهداء والاسرى على أرض فلسطين والعراق