26-10-2015 11:38 AM
سرايا - سرايا- حضرت القدس بكامل بهائها، كما حضرت انتفاضتها المباركة بكامل عنفوانها في الأمسية الشعرية التي نظمها بيت الشعر العربي في رابطة الكتاب الأردنيين مساء يوم أمس الأول، وشارك فيها عدد من الشعراء الذين تغنوا بالقدس وفلسطين والانتفاضة المباركة. الشعراء جميل أبو صبيح وربحي حلوم وسعد الدين شاهين وعائشة الخواجا الرازم وعلي البتيري ومحمد حرب الرمحي والشاعر العراقي محمد نصيف وهشام عودة قرأوا قصائدهم التي تغنت بالقدس وانتفاضتها الباسلة، ضمن البرنامج الثقافي الذي أعدته الرابطة لدعم انتفاضة شعبنا المباركة في فلسطين، وحاول الشعراء في قصائدهم الاقتراب من فعل الحجر والسكين والشجاغة التي يجسدها فتيان فلسطين وشبابها. الأمسية التي قدمها وأدارها الشاعر والناقد عطا الله الحجايا أشار في سياق تقديمه إلى دور القصيدة والكلمة المقاتلة الملتزمة في دعم صمود الأهل في فلسطين والانحياز إلى خيارهم في المقاومة، وإذا كانت قصائد الشعراء قد تنوعت في أشكالها الشعرية بين العمودي والتفعيلة والنثرـ إلا أنها جميعا اقتربت من الهم القومي وتناولت القدس كعنوان بارز من عناوين المقاومة في هذه المرحلة. الأمسية التي حضرها جمهور من المثقفين والمهتمين أعادت الاعتبار لشعر المقاومة، كما أشار إلى ذلك عديدون، وهو الشعر الذي يعد رديفاً للحجر والسكين ورافعة للوعي الشعبي في الدفاع عن الأرض والوطن والمقدسات، وأشار آخرون إلى أهمية الدور الثقافي والوطني والقومي الذي تقوم به الرابطة وهي تنحاز إلى ثقافة المقاومة، وتؤكد الدور البارز الذي يمكن للمثقف أن يلعبه في خدمة قضايا الوطن والأمة، وفي المقدمة منها القضية الفلسطينية. من جهته قال أمين بيت الشعر العربي في الرابطة الشاعر لؤي أحمد إن هذه الأمسية التي شارك فيها مجموعة من الشعراء تأتي في سياق دعم انتفاضة القدس، والتأكيد على أن ثقافة المقاومة هي خيارنا في مواجهة أعداء الأمة والانتصار لقضايانا، وستكون هذه الأمسية واحدة من سلسلة فعاليات تنتصر للقدس وفلسطين والانتفاضة المباركة. -