31-10-2015 11:05 AM
بقلم : حلمي تيم
الان
تذوق الفاشي قدميك فوجدناها شمس بك ارض تضاء ،
أُيُها القمرُ قف صلواتنا الآن لأحمد فهو بين حضرةِ الجنرالات
أيتها الشمسُ المخمليةُ لتصنعي ثوبا
أيها الفاشيُ ،
احمدٌ يدوسك بنعليه الآن،
أغنيات وأطفالً سلبت
.... حرقت
دمه، أحشاءً، قصته إنسان،
عشبهُ وطنٌ وإطلالهِ سلالة من الأنبياء ،
لتمسحَ أمُ أحمد بنعله صور الجبناء ،
إطلالك والرصاص بقدميك صرخة فداء ،
زنزانتُكَ الآن حجرةُ صمتٍ ،
" احمد مناصرة " مع كلِ مساءٍ يولد اسم احمد
وصرخات أمك ترسمُ من سجنكَ روحاً
قف بزنزانتكَ صامداً فأنت لستَ ألأول وأحمد ليسَ آخرِ الشهداء
ميلادُ طفولتكَ ربيعُ قلب امة عشقت الشهداء ، نكبة قرن مضى
فأن مضيتَ بعمرك و اختلست الشمسَ
فملح وشهداءِ وأرضِ بها غرباء
فصهيون قد جاعت وافترس وطن النبلاء
أنتَ اليوم كما شجرُ الزيتون جذور شهداء
ستهمس الشمس ولن يبقى للوطنِ جلاد أو نخاسات
هذا الوطن فلسطين
وهناك وطنٌ ، وتلكَ روحٌ من السماء
صورة قدميك رسمتها بندقية جلاد وقلب تقطع وطنك ملحٌ شهداء
بالخليل ستبقى أختك تتغزلُ بقميصك المرقع بالرصاصات
فدع نجوم الوطنِ تحوم ، أنتَ اليومَ تزرعُ ثمارَ وطن
يا بنيّ تتعذب الان من الضربات ، ليبقى لنا وطنً ولكَ نور ذكريات
قلب يافا وطنه بيارات
دينه لنا وملحهُ شهداء ،
حزنكَ صوت يلممُ الجراح ،
طفلي ؟؟؟
أنت رجل ....
رحال العجائز تشد وتعيد الأمل لترى السحب بين حواجب ريح المطر لينظر للوطن كما كان ويزرع المجد ويرحل السجان
وزغرد لك الوطنِ
أرعبتهم، وزرعَ الوطن
بغصنِ زيتون أبحرت فلسطين على شاطئ حيفا ويافا وغزة وصنعت وطن سحابه العظماء تبقى ملحة شهداء
وضعت الوطنُ بالوطن ....