سرايا -

سرايا – ورد لسرايا الشكوى التاليه من ميناء الحاويات والذي جاء فيها : كنا قد تأملنا خيراً عندما بدأ ميناء الحاويات في العقبة تقديم خدماته بعد الخصخصة وأن تكون هذه الخدمات على مستوى الطموح وما وصل الية الميناء , لكن يبدو أن الروتين والبيروقراطية العقيمة قد أثرت في المسوؤلين هناك حتى اصبح عملهم يقاس بما تمشيه السلحفاة , فمن غير المعقول أن تكون فوتير ومطالبات مالية لكثير من الناس حبيسة الأدراج منذ مئة يوم وأكثر , وأن تكون المزاجية التي يتعامل بها الموظف السؤول هي القانون في صرف مستحقات العباد , فهذا الموظف أبعد مايكون عن حمل المسؤولية . في شركات العالم المتحضر تجد ان الحاسب الَلي هو المتحكم بالعملية من الالف الى الياء دون علاقة بأحد أو مزاجية نتنة , يعط كل ذي حق حقه بالزمن المحدد والمكتوب على مطالبته المالية دون أن (ترجاه) أو (بوس لحى) , لكن يبدو ان الدائرة المالية في شركة الحاويات لم يصلها من التطر التكنولوجي الا (لعبة سولتير) والاّ كيف تفسر هذا العبث مع من استحق تسديد مطالبهم؟؟ من المسؤول عن النظام المالي وتخلفه الغير مبرر ؟؟ هل هناك من يراقب اداء هذه الشركة في مدينة العقبة ..؟؟ لماذا يغض البصر عن كثيلر من التجاوزات فيها ولصالح من ؟؟؟؟ اسئلة كثيرة سأبدأ بالاجابة عليها عبر سرايا من خلال الأيام القادمة لأنها القادرة على كشف المستور , ولأنها تقف الى جانب الحق في هذا الوطن الذي نحب . على المسؤولين في ميناء الحاويات ان يعلموا حق العلم أننا لن نسكت على مايجري وما بدأناه في سرايا سيكون هو المفتاح الذي نفتح فيه باب الحقيقة هناك