سرايا - سرايا- إنطلقت في الجامعة الأردنية اليوم الاثنين، وبرعاية سفير بعثة الإتحاد الأوروبي في عمان أندريا ماثيو فونتانا فعاليات مؤتمر "التحديات الجديدة للإتحاد الأوروبي في البحر الأبيض المتوسط، وإعادة النظر في سياسة الجوار الأوروبية "، الذي ينظمه مركز الدراسات الإستراتيجية، الجامعة الأردنية وبالتعاون مركز الدراسات المعاصرة في الشرق الأوسط، جامعة جنوب الدنمارك بمشاركة باحثين ومختصين من دول عربية وأجنبية من ضمنها الاردن.

يناقش المؤتمر المحاولات الجارية لتطوير سياسة الجوار الأوروبية، وتحليل الأنشطة الحديثة المتعلقة بسياسة الجوار الأوروبية المتضررة من إعادة ترتيب سياسية جديدة في منطقة البحر الأبيض المتوسط وتحديات السياسة الخارجية فيما يتعلق بالهجرة والتنقل والأمن.

وإستعرض فونتانا أهم المستجدات فيما يتعلق بالتحديات التي يواجهها الإتحاد الأوروبي في التعامل مع قضايا التنقل و الهجرة و سياسة الجوار الأوروبية مع الدول العربية التي تعاني من عدم الإستقرار السياسي و الأمني.

وأكد السفير على أهمية التنسيق مع جميع الأطراف لمواجهة التحديات و الصعوبات التي تتعلق بالأمور الامنية مع تصاعد و تيرة العنف في منطقة الشرق الاوسط و تنامي ظاهرة الارهاب المنظم حسب وصفه.

وقام الدكتور موسى شتيوي مدير مركز الدراسات الغستراتيجية في الجامعة الاردنية بإدارة الجلسة الاولى في المؤتمر و التي كانت بعنوان (تحديات السياسة الخارجية للسياسة الجوار الأروبي في ظل إعادة التشيكلات السياسية الجديدة في منطقة البحر المتوسط)، حيث ناقش الحضور عدة مواضيع وقضايا من أبرزها، الإعتراف بفلسطين كدولة وعدم الإعتراف بالمستوطنات وأثر ذلك في تشكيل تحدي لسياسة الجوار الاوروبية.

وسيقدم الباحثون من الشرق الأوسط والجامعات الأوروبية ومراكز البحوث على مدار يومين أوراق عمل بهدف تحليل التحديات الأخيرة للإتحاد الأوروبي في منطقة البحر الأبيض المتوسط والعالم العربي ومناقشة وجهات النظر المتعلقة في سياسة الجوار الأوروبية الحالية والمستقبلية.