سرايا -

سرايا – وصلت سرايا هذه الرسالة من احد المغتربين الاردنيين في السعوديه يشكو فيها ما لاقاه من معاناه في حدود العمري

 سرايا تضع هذه الشكوى امام مدير الجمارك لعل وعسى تنتهي هذه الماساه

سرايا تنشر نص الشكوى التي جاء فيها

سوء التنظيم في حدود العمري ما تجدونه في الصورة المرفقة هو ما ينقل المأساة التي يمر بها كل مسافر عبر الحدود الاردنية ( العمري ) سواء اكان قادما الى الاردن ام مغادرا منه ، فالازدحام الشديد المبرر بسبب عودة الناس من اجازاتهم لا يبرر في نفس الوقت سوء التنظيم المؤلم الموجود على حدودنا والتي استفز واستنفر منها كل مسافر سواء كان اردنيا او مواطنا عربيا مر ويمر من هذه الحدود ، فالبرغم من التوجيهات الملكية المتكررة بتذليل العقبات للمسافرين والمارين من هذه الحدود او اي حدود اخرى، ولكن ما هو موجود على ارض الواقع لا ينقل نهائيا الوجه الحضاري الذي تتميز به الاردن ، فبداية القصة انني كنت من مغادرين اردننا الحبيب متوجها الى السعودية وحين وصلت حدود العمري جلست بها حوالي الثلاث ساعات بداية من الجمارك الاردنية وهي كخطوة اولى لانهاء معاملة السيارة ودفع ضريبة المغادرة ، فهناك موظف واحد فقط لضريبة المغادرة مقابل الاف المسافرين على الحدود وموظف واحد اخر لانهاء معاملة السيارات المغادرة مقابل مئات السيارات والباصات ، دون وجود اي تنظيم على الاطلاق مع بطئ شديد في انهاء الاجراءات والناس مصطفون لاكثر من ساعة ونصف في الشارع بانتظار الدور ، وبعد ساعة ونصف من الانتظار يتم التوجه الى الجوازات لختم الجواز للمغادرة لتجد ساعة ونصف اخرى بانتظارك ، فترى ان هناك فقط ثلاثة موظفين يخدمون الاف المسافرين دون مراعاة اكنت اردنيا ام عربيا ام هنديا فكلنا نقف بنفس الدور وفي صف واحد ، بينما بكل دول العالم مواطنيها لهم صف خاص ومكان خاص ، لكن نحن لا يتم معاملتنا بأي احترام وكلنا تحت رحمة موظف الجوازات الذي لا يبتسم ولا حتى يرد على اي   استفسار ودون رقيب عليه من مسؤول اعلى منه، والناظر الى وجهه يعرف تماما مقولة ابتسم فأنت في الاردن ، وبعد معاناة دامت ساعات عجاف ، دخلنا الحدود السعودية التي توقعت ان اعاني بها الامرين ، ولكن كلمة حق تقال ،   حيث كان التنظيم اكثر من رائع بحيث انك لا تنزل ابدا من سيارتك فيتم ختم جوازك وانت بالسيارة دون   اي داع   للنزول والاصطفاف تحت وطأة الشمس الحارقة وينطبق الحال كذلك على معاملة السيارة بحيث تبقى داخل مكيف سيارتك دون ان تترجل ، ثم تنتقل الى التفتيش ، كل هذا والله قد تم بأقل من عشرين دقيقة ، فاين المسؤولين عن ما يحدث بواجهة الاردن ، فوالله ما يحدث يسيئ لكل ما هو اردني وهذا لا يرضينا كأردنيين غيورين على كل ما يمس سمعتنا ، بحيث قد سمعنا بما يكفي بمن مروا بهذا الجنون المسمى حدود العمري .