بقلم :
كل عربي عاش عهد الكفاح من أجل الاستقلال والوحدة العربية ضد الإمبراطوريات العاتية؛ لا يقدر إلا على المقارنة بين الأمس الأغر التليد العالي، وبين ما وصلت إليه الأمة العربية اليوم من انقسام وتشعث، وفقدان الإرادة الجماعية الواحدة، وعدم التجاوب الحاسم مع ما يرتكب ضد الشعبين الفلسطيني والعراقي من عسف مخالف للمباديء الإنسانية، والقانون الدولي، وميثاق هيئة الأمم المتحدة؛ لا يقدر إلا على السؤال الكبير.. لماذا؟( ابو نوار أنتهى الاقتباس) من سفير في لندن إلى اعلى مراتب الدوله نائب لرئيس الوزراء ومن طيات القوات المسلحه الاردنيه الى لواء بالجيش العربي الى درجة الدكتوراه في عمر ما بعد الستين الى كتابة السيره الذاتيه التي سوف نقراء فيها تارخ جيدا لرجل على وزن ابو نوار . .. الاردني الأشم الذي علمنا الكثير الكثير . . . يا سيدي انت بالقلب بكل احلامنا نحن الصاعدين من جوف الارض . . نحلم بغد مشرق لكننا كأننا نعرفك دونما نرافقك مشوار أو نلتقيك كأننا نعرفك منذ عشرون عام منذ فجر التاريخ ومنذ قراؤتنا الى تأسيس الاماره , فأنت الذي ما خذل التاريخ وما خذل الوطن ذات يوم , ,, نعم نعرفك فسيرة الوطن وقراءة التاريخ الجاد وقراءة نبض الذكريات فيك فقد مررت بوافصل مهمه من التاريخ , ومررت بمراحل من النضال العربي ومراحل أنفصال التاريخ البشري بالتفرد بمفردات عسكريه طغت ذات يوم على كل شيء انساني , وجيرت معالم الحزن الى فرح في تاريخ الذكريات , نعم عشت مع أعوام الانفصال التاريخي يوم كان التيار القومي يطغى على أفكار كثير من مثقفي الامه فكان وقتها كثير من الأحرار يودون لهذه الأمه ان ترتقي برسالتها وترتقي بهدفها على الارض فصاغوا من نضالهم ومن حريتهم ومن مجد التاريخ لهذه الامه سلاح يباهون فيه العالم بأسره . . . اننا نعرفك الجندي الذي ما خذل البندقيه ذات يوم نعرفك الفارس الذي ما سقط في ساحات الوغى إلا وهو يقاتل لأجل الوطن .. فما سقط وقافاً ولا طائش اليد . . . سلاماً عليك يا سيدي أبو نوار في السلط حاضرة المدن ... وحيث مدرستها الصاعده الى ذرى المجد والكبريا , ومدرسة الذين حملوا لواء القياده فكانواً يوماً قادة وكانوا صناع حضاره . . سلاماً عليك بالسط التي يقطنها جيل يدرك مفهوم العزيمه والانتصار والنخوه والاصاله . . . سلاماً عليك فصوتك يحملنا نحو الماضي البعيد صوتك يا سيدي يذكرنا بوصفي التل بهزاع المجالي بحسين الطراونه بجميعان يذكرنا بكل من يغيب عن الذاكره لكنه بالتأكيد موجود . . . سلاماً عليك في كل مكان تكون فيه فأنت الاردني الأشم والاردني الصاعد من كبرياء النصر لمفهوم الانتماء لوطن بحجم الاردن العظيم وقيادته الفذه