حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,28 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 19948

«موسيقى وحب» .. معرض للتشكيلي فادي الداود بجاليري وادي فينان

«موسيقى وحب» .. معرض للتشكيلي فادي الداود بجاليري وادي فينان

«موسيقى وحب» ..  معرض للتشكيلي فادي الداود بجاليري وادي فينان

07-11-2015 10:31 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - يفتتح في السادسة من مساء اليوم في جاليري وادي فينان للفنون معرض الفنان فادي الداود الذي يحمل عنوان :» موسيقى وحب»، ويستمر حتى 24 الجاري.
يشتمل المعرض نحو ثلاثين عملاً من الحجم الكبير يقارب فيها الفنان بين التشكيل والخط واللون وموضوع الموسيقى بما تمثل هذه الفنون من مساحة للحب والجمال.
يقترب الداود في أعماله لجهة الموضوع من أجواء ومناخات عمر الخيام، ولجهة التقنية من أستاذه الفنان المصري بهجوي، ليعيد تشكيل المشهد وفق خطوط وتحزيزات تمثل نسيجاً للكتل التي تثري موضوع اللوحة.


ويستفيد الفنان من الفراغ وتوزيع الكتل لخلق حالة من الهارموني لإبراز الحركة في اللوحة.
قال الشاعر محمود درويش في افتتاح معرض للداود عام 1996، وكان عمر الفنان 11 عاماً: «يسعدني أن أكون أحد الشهود على الإعلان عن ميلاد موهبة جديدة تعدنا بجعل حياتنا أكثر جمالاً وشاعرية، أرجو مهما كبرت ألا تنسى مكان هذا الكنز، أعني الطفولة التي هي نبع كل فن عظيم».

أما الشاعر مريد البرغوثي، فكتب: «فنان مكتمل النضج».
وكتب الزميل حسين نشوان دراسة بعنوان «موسقة اللوحة «، قال فيها:»ما يجمع بين الفن التشكيلي والموسيقى هي اللغة الهارمونية ذات الدلالة والمغزى، وهي اللغة التي يسعى الفنانون من حقول مختلفة الوصول إليها في موضوع العمل الفني البصري والشعري.

وزاد إن العلاقة بين التصوير والموسيقى، هي علاقة قديمة تتصل بوعي الزمن وعلاقته بالضوء، وبالحس الذي يعيد المرئيات وفق إيقاع وحدات الصمت والصوت، ووحدات الضوء، (اللون) بما يمثل من فراغ وامتلاء، وسكون وحركة.
سر الصحبة الطويلة بين الرسم والموسيقى أن كلاهما ينهل من الطبيعة أسرارها الخفية التي تنضاف للنص باقتراحات وقيم جديدة وجماليات مبتكرة، فالأعمال العظيمة تتراصف فيها النصوص طبقات فوق طبقات،
ويقول درويش عن العلاقة بين الكلمة والموسيقى: «هسيس الكلمة في اللامرئي هو موسيقى المعنى».

ويقول الشاعر، الناقد د.راشد عيسى عن تمازج الموسيقى والرسم: «في كل عمل فني عظيم إيقاع هارموني، سراني يتذاوب بين عناصر العمل، ويلعب دور البطولة الخفية في تحقيق التناغم بين المساحات والأحجام والكتل، وبين الأشكال والبناءات، ويضيف قيمة جمالية فنية للمغزى المرمز.
ثمة موسيقى لونية مسموعة بالعين بين الفاتح والغاسق، والباهت والملتمع، إنها هسيس الشعور يهربه الفنان تحت طبقات اللون، ولا يقدر على الإصغاء لتراتيل الموسيقى اللونية إلا المتلقي ذو العين التي تشم رائحة اللون وتميز سلالم إيقاعها».








طباعة
  • المشاهدات: 19948

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم