08-11-2015 11:23 AM
سرايا - سرايا- في إطار سعيها لتعزيز حب القراءة لدى اليافعين والشباب العرب، وتوفير كتب عالية الجودة باللغة العربية، أطلقت دار «روايات» للنشر –التابعة لمجموعة كلمات للنشر- خلال مشاركتها في فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب، باكورة إصداراتها العربية لليافعين والشباب والتي تتضمن 14 كتاباً لمؤلفين عرب، ومؤلفين أجانب ترجمت كتبهم إلى اللغة العربية. وتأتي باكورة إصدارات دار «روايات» للنشر لتحاكي عقول اليافعين والشباب العرب من خلال روايات وقصص كتبها نخبة من المؤلفين بأساليب سردية مشوقة، وبلغة عربية تستهوي فئة الشباب واليافعين، وتتنوع مواضيعها ما بين الخيال، والتاريخ، والأساطير، والقصص الإنسانية والإجتماعية والواقعية، والخير الشر، وتسرد الكتب قصص لشخصيات من مختلف أنحاء العالم ومن أزمنة مختلفة بين الماضي والحاضر والمستقبل. ومن ضمن الكتب التي تم إطلاقها في جناح مجموعة كلمات للنشر المشارك في الدورة الرابعة والثلاثين لمعرض الشارقة الدولي للكتاب كل من: «فرعون 9.0» للكاتب اللبناني يوسف البعيني: تخترق الرواية جدار الزمن وصولًا إلى العام 2034م، وتطوف بالقارئ في بلدان عديدة، تارة تكون في الإمارات وبعدها في الصين ومن ثم روسيا، ومنها إلى فرنسا والصحراء الليبية التي تدور عليها معركة تكنولوجية شرسة، الرواية تدور حول سر متعلق بالفراعنة وبلعنة تصيب كل من يحاول تعرية هذا السر العجيب. «سيد الكوابيس وخيمة الأحلام» للكاتبة الفلسطينية أسماء أبو مراحيل: تسرد الرواية قصة «ميمو» الفتى المشرّد الذي لم يكن يتخيل أبداً أنه سيكون في النهاية سبب سعادةٍ للناس، كانت أقصى أحلامه أن ينتهي من عمله في تلميع أحذية أولئك الناس. ويستعرض الكتاب بأسلوب قصصي مشوق مفهوم السعادة والتعاسة والأحلام. «بونغاني الشافي - حكاية أم أفريقية»، للكاتب الإماراتي محمد الحمادي: قصة رحلةٌ طويلةٌ ترافق فيها «ماريت» بطلة القصة القارئ بين الفيافي والقفار والأدغال الإفريقية، رحلة تحبس الأنفاس كلّها وجع وخوف ومخاطر، حكاية عالمية وإنسانية المضمون من قصص تضحيات الأمّ، يستكشف فيها القارئ افريقيا الأم، والأم الافريقية. «سلسلة نورسان سوترا 1 - القوة الحقيقية»، للكاتبة المصرية أسماء قدري: رواية تسرد قصّة الصراع الأزليّ بين الخير والشرّ. «سلسلة ذئب الصحراء 2 - اللؤلؤة السوداء» (مترجم)، للكاتب دينيس جونسون ديفيس / ترجمة: د.موسى الحالول: قصة جديدة هاربة من حكايات الجدّات القديمة.. بعضها آتٍ من بلاد السندباد، وبعضها يقطع الفيافي والقفار كي يثبت بطولة فارس وأبيه شداد، ومن قبلهما البطل المغوار ذئب الصحراء. «قمر اليرقات» (مترجم)، للكاتبة سالي غاردنر / ترجمة: إيمان ابراهيم: تدور أحداث هذه الرواية العجيبة بين أحلام الصغار «اليرقات» بالسفر إلى القمر وبين أكاذيب الكبار عن كلّ شيء، بين الحقيقة الدامغة والخيال المُشرَع والاختلاف الشائك الذي يعرّض الرواي للنبذ والقهر. «المعيلة» (مترجم)، للكاتبة ديبورا أليس / ترجمة: جنى الحسن: تروي القصة قصة بارفانا أو (قاسم) من أفغانستان، حيث تناوب الغرباء والأهل على هدم كل شيء، ربما لن يعرف القارئ بدايةً أنّ قاسم الذي يبيع علبة أعواد ثقاب، ما هو إلا بارفانا، الفتاة التي غيّرت جنسها، ليس شذوذًا، بل لتكسب بذكورتها ما لا تستطيع بأنوثتها! «ماسة»، للكاتب الفلسطيني هاني السالمي: «ماسة»، التي منحت لقب «فارس الكولونيا» لجواد، بعدما اكتشفت رائحة البلح في جسدها، تأخذ القارئ في فصل من حكايةٍ فلسطينية لمّا تنتهِ مأساتها بعد.. جنود الحواجز في كل مكان.. متشابهون، وكأنهم هم. ولكن، تتساءل هل للانتظار ثقافة؟.. وهل الخوف من الاحتمالات المفتوحة ثقافة؟ هل يتحول الكربون دائمًا إلى ماس؟ «مندالا»، للكاتبة المصرية حنان طبق: «مندالا» ليس اسم بطلة هذه الرواية، وإنّما هي أيقونةٌ ترمز بتناظر شكلها إلى الكون، كان شكلها شائعًا كرمز دينيّ تعبّديّ، ثمَّ صار رمزًا في العلوم الحديثة والفلسفة والفنون، وفي هذه الرواية التي بطلتها «مليكة»، يمكن القول إنّ «مندالا» كانت حرزها المكين الذي رافقها في رحلةٍ أقلُّ ما يمكن وصفها به، أنها رحلةٌ كونيّةٌ مذهلة.