بقلم : حلمي تيم
يا وطن الأنبياء
راحلتنا لها سفر
وأخدود، يلحن نغما جديدا
فيا شارع الصمت جاء المطر
قهوته جميلة
تقلم بمعلقتها دلت الشمس كما الأشجار
وعلى خارطة صماء يغلى الوطن
ذاك الطفل بطل ....
يريد كسر حاجز المكان ، فترك الأحلام
وانبت بيده الناعمه بعض من حييات سكر
فتجمعت العواصف بترع شاة النار وسط رائحة تراب الشهداء
اخرج يده من جديد، سكين وبالأخرى حجر حركات فنجانها رقي جميل
فمن أقبية لهيب الذل بدأت تنتشر
سكاكين ، ثياب ، حكاية جداتي ليست صور
ذاك هو المستعمر
انتبه صحن غزة لتتار قلبه حجر
ينشد سيمفونية عودة أخرى اه يا صوت الحمام
اترك الصباح يصهل
بذبذبات الفجر
ستحمل ريش السفر
تذوب أطياف عشاق الوطن
جديد ألوانه صور
جسد جميل يقف بين أضلع المسافات
حكاية حديث عن الوطن
رفاق هناك
وصحبة هنا
وطيور تنقر أحلامها بين أضلع الشجر
جاء الفرج
ابتسمي أيتها الشمس
فحقيقتك لنا
وقفي بهامة ، جسد الشهداء جميل كله عبر