بقلم :
تصادف اليوم الذكرى العاشره لتفجيرات عمان الارهابيه الذي استهدف 3 فنادق في عمان عام 2005 راح ضحيتها العديد من الشهداء والعشرات من المصابين البرياء والاردنيون يستذكرون هذه الحادثه بالتاكيد على موقفهم الرافض لكل اشكال اللارهاب وعزمهم على مواصلة المسيره وان هذه التفجيرات التي حاولت النيل من درة العواصم العربيه عمان الغاليه عمان العرب حاولت ان تنال من امن واستقرار الاردن وامن وامان المواطن الاردني ولكن هيهات هيهات لان الشعب الاردني هو الذي يجتاز كافة المحن بحنكة القياده الهاشميه حنكة جلالة مولاي الملك عبدالله الثاني المفدى والحادثه كانت مجرد امتحان

ويمضي الشعب قدما نحو مكافحة كل اشكال العنف والارهاب وبالرغم من الحزن الشديد والالم الذي الم بنا نحن الاردنيون وبكل ماتحمله معاني الذكرى الاانها تحمل وجه اخر هو الحرص والاصرار على استمرار البناء واستقرار امن الاردن وتجاوز كل المحن وان التفجيرات زادتنا نحن الشعب الاردني ثقه بين اجهزة الدوله الاردنيه والقوات المسلحه الباسله الجيش العربي والاجهزه الامنيه المختلفه والدفاع المدني والامن العام هذه الاجهزه الساهره على راحة وامن المواطن الاردني وساهمت في وقت قياسي بالقبض على الجناه وساهمت كذلك في جعل الاردن حصن منيع في وجه كل حاقد وجاحد

وكما قال جلالة الملك عبدالله الثاني في كلمه للشعب الاردني (هذه ليست المره الاولى التي يتعرض فيها الاردنيون الى مثل هذه الاعمال الارهابيه الجبانه والاردن ليس البلد الوحيد الذي يتعرض لمثل هذه الاعمال الارهابيه وربما اكثر واكبر )

رحم الله ضحايا تفجيرات عمان ورحمة الله عليهم والمصابين كل الشفاء والتقدير والحب لهم وادعو الله ان يحمي الاردن من كل الاعمال الجبانه وان يمتع مولاي جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم بموفور الصحه والعافيه وان يبقى ذخرا وسندا للشعب الاردني والعربي