بقلم : هاشم الخالدي
قبل شهر من الان اضطرتني الظروف لدخول مركز الحسين للسرطان لمتابعة حالة احد الاقارب ولم اكن اعلم حتى ذلك الوقت ماذا يقدم هذا المركز وما هي قدرة كوادره الطبيه وكيفية تعامل الموظفين مع المرضى والزوار.

اقولها بكل امانه بأنني فوجئت من قدرة هذا المركز الذي تحول الى ان يكون صرحا طبيا شهيرأ على مستوى الشرق الاوسط والعالم وباعتقاوي فان ذلك يعود لعدة اسباب من اهمها خبرة الكوادر الطبيه التي يسجل لها انها اصبحت علامات طبيه بارزه على مستوى العالم في علاج معظم انواع السرطان اضافه لاحترام المريض ووضعه على "كفوف الراحه" .. كما يقال حيث يحرص الكادر الطبي والكادر التمريض على ايلاء كل المرضى ذات الاهتمام بادق التفاصيل التي تؤدي الى ان يشعر المريض بأنه في بيته وان كل الكادر الطبي
في خدمته وهذا ما انعكس بشكل ايجابي على نفسية المريض التي ارتفعت الى حدود كبرى في تقبل المرض والاقبال على العلاج بكل رحابة صدر .

في المحصله فأن ارقام المرضى الذين تعافوا من السرطان بعد اجراءهم لعمليات ناجحه في هذا الصرح الطبي الشامخ تدلل بما لا يدعو للشك ن السياحه العلاجيه في الاردن اصبحت هي السياحه الاكثر رواجأ واصبح مركز مثل مركز الحسين للسرطان اهم من البتراء نفسها اذ ان سمعة هذا الصرح الطبي اصبح الاكثر شهره على مستوى العالم وتستطيع بسهوله ان تصل الى هذه النتيجه عندما تستعرض جنسيات المرضى الذين يراجعون هذا الصرح الطبي من كافة الجنسيات العربيه.

هذه رسالة شكر خاصه لسمو الاميره غيداء طلال رئيس هيئة امناء مؤسسة الحسين للسرطان وسمو الاميره دينا مرعد مدير عام مؤسسة الحسين لللسرطان والدكتور عاصم منصور مدير عام المركز على الجهود التي يبذلونها والتي بذلوها على مدار الاعوام السابقه ليصل هذا الصرح الطبي ليكون درة المراكز الطبيه لعلاج السرطان في العالم.

الكاتب مؤسس موقع سرايا
hashem7002@yahoo.com