14-11-2015 09:54 AM
بقلم : المخرج هاشم المشاعلة
العسكري الاردني با البذله العسكريه رمز الكرامه وهيبة الوطن وهم قرة عين ابا الحسين ولا شك بان الاهنمام لسيد البلاد بحماة الديار لا يأتي عن عبث بل تخطيط من قائد واعي لقيادة البلد واستراتيجيه حريصة على امن الوطن والمواطن.
ولكن اسمحوا لي على ان اعرج على معاناة المتقاعدين العسكريين من حيث الدخل خصوصا بعد التقاعد واعني فئة رتبة نقيب و ما دون.
ان رواتبهم لا تكفي لسد حاجاتهم لعيش افراد اسرهم حيث بان معدل دخل رواتبهم لا يتجاوز 400دينار اردني بل البعض يتقاضى راتب 190دينار انا اتسال عن هذا العسكري المتقاعد اذا كان لديه اسره مكونه من خمسة افراد هل تعتقدون بانه يكفيهم الراتب خبز لهذه الاسره ناسيك عن الخضره واللحم اللذي يزورهم كل سنه مره لقد صدفت احد المتقاعدين حارب بالكرامه وعندما سألته كم راتبك الشهري فقال لي 205دنانير فعجبت لامره وسألته كيف عايش ومعيش هذه الاسره مكونه من سبعة افراد قال لي اشتغل اسوق على بكب وسالت كذالك احد المتقاعدين برتبة تقاعد وكيل راتبه 315 دينار اسرة مكونه من 11 شخص قال لي اعمل حارس بشركة امن وحمايه 190 دينار والله ان ربك معهم ويسر لهم الرزق احدعشر فرد يعيشون على راتب 505 دنانير وعندما حاولت احسب معه متطلباتهم المدرسيه واللباس والمأكل والمشرب والايجار والفواتير وجدت بانه اذا اراد ان يعيش برخاء وعيش الذي يسمى الكريم يحتاج الى1100دينار ليسد احتياجات العيش الكريم فقال لي عندي ابن في الجامعه الاردنيه وبنت بالهاشميه وكل طالع شمس بدهم 10 دنانير مواصلات ومصروف يعني كان الله بعونه على حمله وهنالك الاف المتقاعدين العسكريين اللذين يستغلوا من قبل شركات الامن والحمايه برواتب متدنيه لا تغني ولاتسمن من جوع هؤلاء المتقاعدين يتمنون ان ينظر سيد البلاد بأمرهم .
العسكري الاردني عندما يخلع البزه العسكريه يصبح في عالم النسيان ومشروع لاستغلال لشركات المتنفذين سواء من الرتب العليا او من المستثمرين في قطاع الامن والحمايه هذا العسكري المتقاعد افنى عمره بخدمة الوطن والمواطن ويستحق الانصاف والكثير منهم من خرج معلوليه اقعدته عن العمل انا مع سيد البلاد ادام الله ملكه, العسكريين هم حماة الديار ويجب على المجتمع ان ينصفهم.