16-11-2015 10:12 AM
بقلم : د. معن سعيد
فرق هائل في الإيمان والتفكير والتنفيذ فيما حدث في الخليل وباريس بالأمس .. فبينما نرى شبابا يعمر الإيمان قلوبهم ينفذون عمليات مدروسة بتنفيذ رائع ومحكم في الخليل , ترى آخرين غلبهم الشيطان والشر ملأ قلوبهم وةفكيرهم فقاموا بعمليات قتل لمدنيين في باربس ...
عملية الخليل تمت ضد مستوطنين يحملون دائما السلاح ويعتدون باستمرار على المواطنين الآمنين , وتم قتل إثنين من هؤلاء الغاصبين ولم يتم قتل الأطفال والنساء ( مع أن النساء في الكيان الصهيوني يحملن السلاح ) .ثم إنسحب أيطال الخليل بكل براعة ..
وهناك وعلى بعد خمسة آلاف كيلو متر قام أشخاص مغرر بهم بإسم الدين والإسلام بنشر الرعب والدماء بين مدنيين قد يكونون بالرأي مع حكومتهم أو لا يكونون , ولكنهم لا يحملون سلاحا ولا يمارسون أذى ..
الغريب أن هذه الحركات الإسلامية لا تقوم بأي عمليات ضد الكيان الصهيوني !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ولا تحاول القيام بأي عمليات ( إستشهادية حتى ضد سفارات الكيان الصهيوني أو دبلوماسييه في الخارج .!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.أليس هذا مدعاة للغرابة والشك ؟!!
عملية باريس التي رافقتها أصوات الله أكبر الله أكبر كما يقول البعض ليست سوى إستمرارا للإنحدار في التفكير الديني الذي لن يصل بنا إلأ إلى الهاوية .. والسبب في ذلك هو غياب الوسطية الإسلامية التي يجب أم تملأ قلوب وعقول الأجيال القادمة .