سرايا - سرايا - علاء الذيب - أكاديمية خاصة في عمان، تحتوي على معلمة للتربية الاسلامية، منذ فترة طويلة تعاقب أحد طلابها بصورة نفسية سيئة جدا، لا تضربه، بل ترسل عليه وابلا من الشتائم آخرها أن يقوم كل من في الصف بمناداته ب"الزبالة"، استجابة لمعلمة لا تعرف من التربية الاسلامية شيئا.

المعلمة تعاقبه من 4- 5 مرات في الأسبوع، "بوكسات"، "كفوف" وما استطاعت، لم يشفع لهذا الطالب ذكاؤه، ليصبح "ملطشة" للجميع، وتستمر المعلمة المتخصصة في الدين بمناداة الطلبة بالحيوانات.

معلمة أخرى تنضم الى معاقبة هذا الطالب باتهامه بانه اسقط جنينها، تحمله وزر قتل شخص، والمديرة تهدد الأهل بتقرير طبي، فهل المعلمة كانت حامل أم لا، هل يتحمل طالب في هذا العمر كل هذا الضغط النفسي، وكل الطلاب ينادونه بأنه السبب في اسقاط جنينها، فهل فعلا هو من اسقط جنينها.

الوالدين يرفضان الحديث والشكوى، ويصبان غضبهما ايضا على هذا الطفل المسكين، لا دليل ولا سلطة لهذا الطفل الا اللجوء الى الله أو الموت وشنق نفسه.
مصادر لسرايا من داخل المدرسة رصدوا تعامل المعلمة مع الطفل ولجأت الى سرايا لانقاذ ما قد يتم إنقاذه من نفسية وسوء حال هذا الطالب الذي لا يجد من يقف معه.

وزير التربية والتعليم وأمين الوزارة العام الدكتور محمد العكور مطالبون فورا بتشكيل لجنة تحقيق لهذه المدرسة، فهل يتحمل طالب في هذا العمر كل هذا الضغط النفسي من قبل مديرة المدرسة ومعلمة التربية الاسلامية، المتهمة بالتنمر ضد الطلبة.

لجنة تحقيق لايقاف مدرسة خاصة على التعامل مع طالب بهذه الطريقة، ونطلب من الناطق الاعلامي وليد الجلاد نقل هذه المادة الى وزير التربية والتعليم ومدير التعليم الخاص، قاسم الخطيب، فالأهل يرفضون الشكوى، والطالب سيتحول الى مشروع مجرم في القريب العاجل.

فهل يقبل الوزير بذلك
هذا بيان من سرايا للتحقق بما حدث ويحدث داخل هذه المدرسة الخاصة وخاصة مع هذا الطالب .