حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,28 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 115563

"رحيل الحكومة" في نيسان المقبل و"مسؤول أمني" خلفا للنسور

"رحيل الحكومة" في نيسان المقبل و"مسؤول أمني" خلفا للنسور

"رحيل الحكومة" في نيسان المقبل و"مسؤول أمني" خلفا للنسور

19-11-2015 10:06 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا – كتب زيدون الحديد - إرتسم المشهد السياسي الأمني القادم بعد المقال الاخيرالذي نشره جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين في صحيفة "دير ستاندرد" النمساوية أمس الأربعاء مبيناً فيه أن الحرب على الإرهاب أصبحت حرباً عالمية ثالثة .


جلالته أوضح في مقاله أن على الجميع خوض تلك الحرب دون إستثناء وذلك لإجتثاث قوى الشر والإرهاب التي من الممكن أن تجعل أمن وإستقرارالشعوب شبه مستحيله إن لم تؤخذ تلك الحرب على محمل الجد.


التحليلات التي عقبت تلك المقاله بينت مدى إهتمام جلالته في المرحلة المقبله وخاصة على أمن وإستقرار الأردن، والذي رأى بعض المحللين منهم أننا مقبلين على مرحله خطره أمنياً وخاصة بعد الأحداث الإرهابيه الأخيرة التي جرت في مصر وفرنسا .


سياسي ذو طراز رفيع المستوى قال لـــ"سرايا "  إن الحفاظ على الإستقرار الامني بالأردن ينبثق عنه الإنتعاش الإقتصادي والتآلف الإجتماعي والنهوض بالفكر السياسي والذي أيضاً أصبح هاجساً لدى القيادة وصناع القرار والعامة على حدٍ سوء للمرحلة القادمة .


السياسي أكد لـــ"سرايا " ان هناك حديث في الصالون السياسي أن الشخصيه التي من الممكن أن تتولى الحكومة القادمة بعد رحيل الدكتور عبدالله النسور "شخصية أمنية" تتمتع بخبرة واسعه وقدرة على تولي زمام الولاية العامة .


السياسي نوه أن الشخصيه الامنية التي يدور الحديث عنها في حال توليها يجب عليها أن تبذل جل خبراتها وقصار جهدها في جعل الاردن أكثر إستقراراً وأماناً وخاصة بعد أن أصبحت غيمة الظلام "الإرهاب" تلوح بالافق القريب .


السياسي تنبىء لــ" سرايا "  برحيل حكومة النسور في نهاية نيسان المقبل إن لم يكن في مطلع الشهر الذي يليه موضحاً أن التعديل الوزاري الأخير والذي قام بإطاله عمرالحكومة جاء بعد أن ألقى النسور كل أوراقه السياسية والإقتصادية مبيننا أنه لم يعد للنسور أي أوراق  أخرى للعب بها بعد قانون الإنتخاب الأخير والنهوض الإقتصادي الذي تحدث عنه هو وحكومته مؤخراً قبيل التعديل الوزاري بالإضافة الى التعهد بالحل القريب للأزمة الإخوانية .


وفي السؤال الأخير الذي وجهته سرايا للسياسي حول لماذا يدور الحديث عن أنه يجب أن يكون رئيس الحكومة المقبل أمني ؟؟


أجاب : إن المرحله القادمة تتطلب الزيادة في العجله الاصلاحية وأستند بذلك على مقال جلالته بالحرب العالمية الثالثه على الإرهاب وتصريحات جلالته الملك عبدالله الثاني المتلفزة و خطاب عرشه الأخير أمام مجلس الأمة والذي أكد به سعيه للوصول الى الإصلاح المنشود ،وهنا لايمكن أن تصل الأمم إلى حاجاتها وأهدافها الإصلاحية دون أن تأمن نفسها .


لذا من الضروري أن يزداد الحرص الأمني ويتم تعيين شخصيه أمنية تعمل على الثبات الداخلي والتوازن الخارجي لتحقيق أهداف جلالته الإصلاحية .

 








طباعة
  • المشاهدات: 115563

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم