حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,28 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 32017

لا نص قانوني يعاقب من يعتدي على الصحفيين في الأردن .. ومطالبات بتعديل التشريعات

لا نص قانوني يعاقب من يعتدي على الصحفيين في الأردن .. ومطالبات بتعديل التشريعات

لا نص قانوني يعاقب من يعتدي على الصحفيين في الأردن  ..  ومطالبات بتعديل التشريعات

24-11-2015 01:16 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - احمد الغلاييني - يعتبر الاردن من اكثر الدول حرية للصحافة مقارنة مع دول الجوار ،ايضاً يعتبر من اكثر الدول نهظة اعلامية حيث يحتوي على مراكز بث فضائي ومراكز اعلامي ويحمل بين طياته الكثير من اعمدة الصحافة الاردنية والعربية .

في احدى المرات قال زميل صحفي " الصحافيين هم منبر الناس ويحمون حقوقهم ولكن من يحمي الصحفي ؟ " .

كلمة صادرة من وجع إعلامي حقيقي فالذي لايعرفه القارئ ان الصحافي الذي يطالب بحقوق الناس وبتغليظ العقوبات على المعتدين على الاطباء والمحامين والاكاديمين لااحد يغلظ العقوبة لحمايته ، بل تذهب الامور إلى قضية ومحكمة واستنكار من الصحافيين او كما يقول الاعلامي المصري "باسم يوسف" (أن كل مايحصل عليه الصحفي في حال الاعتداء عليه استنكار من زملائه ونقابته وهاشتاج على التويتر) . سؤال نطرق له الابواب ليجيب عنه ليس اصحاب المنابر الصحافية ولكن الصحافيين الذين يعبون الشارع والذي ان سألت انت من أي جهة ؟ وان اجبت قد يعتدى عليك دون ذنب لكن ذنبك ان صحيفتك هاجمت هذا المنبر ..

ويقول الزميل الصحفي اسلام الصوالحة انه اعتدي عليه مرتين الاولى على الدوار الرابع اثناء تغطية لاحدى الاعتصامات الحراكية وقد اعتدى عليه مجموعة مناوؤة لهذه المسيرة ، ورغم انه اعلامي ويعمل بحياد بين اي طرف لكن اعتدي عليه وقاموا بأخذ كاميرته الصحافية والتي اعادها احدى عناصر الامن العام والذي لم يأخذ اي اجراء بحقه سوى تسجيل شكوى لدى احدى المراكز المختصة بحماية الصحافيين والاعلاميين وحقوقهم والذي اكد انهم لايقومون بشيء سوى الحماية القانونية ليس اكثر ، وطالب صوالحة الجهات الحكومية الاردنية تغليظ العقوبات وحماية الاعلاميين في الاردن .

فيما قال احدى الزملاء الصحافيين الذي فضل عدم الكشف عن اسمه ان الاعتداءات تحدث ولااحد يراجع فيها ولايوجد عقوبات منصوص عليها حول الاعتداء على الصحافيين والعقوبات غير العقوبات العادية فالصحفي ليس له من يدافع عنه سوى قلمه .

وترى صحافية اعتدي عليها قبل عدة سنوات في احدى الحراكات الشعبية في شوارع العاصمة عمان .. "انني كدت افقد وظيفتي الصحافية بعد ان علم اهلي انه تم الاعتداء علي دون حماية من باب الخوف علي لكن اقنعتهم انني لن اغطي الحراكات بعد الآن ، وتضيف الزميلة انها الى الآن لم تسمع بأذنها تم تغليظ عقوبة على معتدين على الصحافيين او اعلاميين واننا بحاجة إلى وقفة حقيقة لحمايتنا امام كل "بلطجي" على حد وصفها .

وان بدأ تقريرنا بتغليظ العقوبات على المعتدين لننتهي انه لايوجد بالأصل اي قانون يحاسب من يعتدي على الاعلاميين والصحافيين

وبين مطرقة الاعتداءات وسنديانة نقابة الصحافيين لاخذ ردها على من يحمي الصحافيين من الاعتداءات ولماذا لايتم المطالبة بتغليظ العقوبات ومحاسبة من يعتدي على الصحافيين ولكن لم يم يجب النقيب طارق المومني على هاتفه .

واستنكر جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين في وقت سابق وخلال لقاءه مع نقيب الصحافيين الاعتداء على الصحافيين مؤكداً إنه سيوجه الحكومة والأجهزة الأمنية لوضع إجراءات لضمان حماية الصحفيين وممثلي وسائل الإعلام خلال تغطيتهم لمختلف الفعاليات الاجتماعية والسياسية وغيرها.

ولم نجد تقاريراً وافية على حجم الاعتداءات على الصحافيين او كم عددهم خلال السنوات الخمس الماضية وذلك مع تفجر الربيع العربي في الشارع الاردني .









طباعة
  • المشاهدات: 32017

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم