حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,28 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 18312

سليمان: الهوية ليست اداة تحريضية

سليمان: الهوية ليست اداة تحريضية

سليمان: الهوية ليست اداة تحريضية

23-11-2015 10:48 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - أعلن رئيس معهد الدوحة للداراسات العليا د. ياسر سليمان عن تخصيص 24 منحة مخصصة للطلبة الأردنيين لاكمال دراستهم العليا خلال العام الدارسي المقبل.


وقال في اللقاء الذي عقد امس في مركز الدراسات في الرأي مع عدد من الكتاب والمثقفين والاكاديمين الاردنيين إن نحو 11 % من الطلبة الملتحقين حاليا في المعهد من الطلبة الأردنيين.
الى ذلك التقى رئيس مجلس ادارة المؤسسة الصحفية الاردنية «الرأي» الزميل رمضان الرواشدة الدكتور سليمان في مكتبه، والقى الضوء على المشهد الثقافي والاعلامي في الاردن، وتبادلا جملة من القضايا التي تهم الثقافة والمثقفين، وسلم الرواشدة درع الرأي للدكتور سليمان تقديرا لجهوده في اثراء الثقافة العربية في المحافل الدولية.

كما التقى رئيس التحرير الزميل طارق المومني بالضيف وتبادلا عددا من القضايا التي تتصل بالمشهد الاعلامي العربي والعالمي، وبحثا سبل التعاون بين المعهد و»الرأي» فيما يتعلق بالجوانب التعليمية والتدريبية المتصلة بالعمل الصحفي والاعلامي.


وكان استاذ «اللسانيات» في جامعة كامبرج الدكتور سليمان تحدث في اللقاء الذي أداره الزميل حسين نشوان عن موضوع الهوية ، مستعرضاً مفاهيمها في الفكر الكلاسيكي الألماني والفرنسي. لافتا ً أن التطور التكنولوجي والميديا لعبا دوراً مهماً في صوغ الهوية، وبناء المخيال الشعبي بإزائها.
وغلّب الدكتور سليمان والذي يتولى رئاسة مجلس إدارة جائزة البوكر العربية، فكرة الحوار الثقافي على الحوار الديني ، مستدركاً في اللقاء الذي حضره عدد من المثقفين والأكاديميين والكتاب أن الهوية تطفو على السطح عندما تكون هناك أزمة، مبينا أن تعريف الهوية يتأتى ببروز الاختلاف».
وميز الدكتور سليمان في اللقاء الذي نظمته الدائرة الثقافية ب»الرأي» بين نوعين من الهويات: الفردية والجمعية وتداخلهما معاً. وخلص إلى أن الهوية تتكون من جملة من العناصر المركبة والمتغيرة بتغير جوهرها عند بروز المحرض السياقي، ماراً على تأثير التحولات و»العولمة».
الى ذلك تساءل مدير عام وكالة الأنباء الأردنية «بترا» الزميل فيصل الشبول عن تأثير الحجم التداولي للغة وسطوة الصورة على مكانة اللغة العربية، بينما اتفق استاذ الفلسفة الدكتور احمد ماضي مع المحاضر على ان الازمات هى التي تفجر صراعات الهوية، وتوقفت الروائية سميحة خريس عند المحرضات الخطابية للهوية.


من جهته اكد الكاتب ابراهيم العجلوني على قبول الخطاب الاسلامي للتعدد والاختلاف، اما مدير مركز الدراسات الاستراتيجية في الرأي الزميل الدكتور خالد الشقران فقد تناول العديد من الامثلة على الحوارات الثقافية والاكاديمية والتي تفضي الى التفهم الآخر، بينما استعرض استاذ التاريخ عبد القادر حداد وقائع تاريخية لتغيرات الهوية وتحولاتها، وتوقف الزميل خالد القضاة عند دور معهد الدوحة للدراسات العليا ومقره قطر والبرامج والتعليمية والاكاديمية التي يقدمها، وتساءلت طالبة الدراسات العليا رزان الطبايشة عن دور الشباب والاجيال في تقليل الفجوة بين الذات الجمعية والاخر.الرأي








طباعة
  • المشاهدات: 18312

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم