بقلم : د. فاضل الزعبي
فقر وقلة فرح... ما بيكفي الهوى والبطيخ اللي ماكله هالمسكين ... كمان موت وخربان بيوت ...
معقول !!!! وفيات اثناء العمل في القرية ، وفاة واحدة كل 3 ايام ...
معقـــــول اصابة عمل كل 34 دقيقة في قرية صغيره .... مش صناعية .. كلها شوية زراعة. وورش بناء .. اسكانات لذوي الدخل اللا محدود...
معقـــــول مجموع اصابات العمل المسجلة 450 الف اصابة .. يعني نص مليون الا شوية من سبع ملايين نفر على فرض ثلثهم بشتغلوا ... وربعهم عمال مصابين....
معقـــــول الاهمال وصل لدرجة الاستهتار بحياة العمال...
العمال هم الفئة الاكثر انتاجا ومشاركة في الدخل القومي ... العمال هم من يبقون عجلة الانتاج مستمرة.. وتأمين دعمها للإقتصاد الوطني والدخل القومي...
هل وصل الحد بأرباب العمل الى الاستهتار بحياتهم وسلامتهم ...
هل وصل الجشع بأرباب العمل حدا يجعلهم يبخلون باجراءات السلامة على حساب حياة العامل وصحته...
واللي براقب ويسن القوانين ... وينه ..
وين المواصفات القياسية لاجراءات السلامة قبل الرقابة .. هل تشريعات السلامة شافية وافية .. فيها كل التفاصيل اللي بتتعلق بطبيعة كل عمل وشو لازم ينعمل ..
وين الغرامات الضخمة لكل مخالف اللي قيمتها اعلى من كلفة الاجراءات .. حتى رب العمل يحسب الف حساب وتحكي معه باللغة اللي بيفهمها وهي المصاري .. ويكون عليه عمل شبكة حماية حول الاسكان اللي ببني فيه وسط الناس أرخصله من الغرامة.....
والضمان لازم يدفع تعويض للمصاب والمتوفي من العمال زي ما بسوي هسه ..و مرات بكون تعويض الاصابع بشيك قيمته خمسه و سبعون قرشا .... بس كمان لازم زي شركات التأمين .. اذا صاحب العمل مش مستوفي شروط السلامة .. بيرجعوا عليه بكل التكاليف والغرامات...
مـــــــــــــــــــش هيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــك
النا الله وحسبنا الله ونعم الوكيل في كل من لا يحسب حسابا لحياة وسلامة عاملنا .. سواء رب عمل او رقيب عمل او مشرع عمل او وزة عمل ..
اتقوا الله في عاملنا ... وهذا غيض من فيض
مـــــــــــــــــــش هيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــك