حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,7 يناير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 13368

ملاسنة عباس والأسد في سرت تؤجل لقاء المصالحة الفلسطينية

ملاسنة عباس والأسد في سرت تؤجل لقاء المصالحة الفلسطينية

ملاسنة عباس والأسد في سرت تؤجل لقاء المصالحة الفلسطينية

20-10-2010 03:44 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - أكد مسؤولون كبار في حركتي فتح وحماس انهم كثفوا من اتصالاتهم خلال الساعات الماضية بهدف التوصل إلى اتفاق لتحديد مكان آخر غير العاصمة السورية دمشق لعقد جلسة الأربعاء القادم لبحث ملف الأمن، آخر ملفات المصالحة المتعثرة، في الوقت الذي تشير فيه معلومات الى أن اللقاء من المحتمل ان يؤجل إلى أجل غير مسمى.

 

وقال عزام الأحمد رئيس وفد فتح للمصالحة "لا زلنا نتشاور مع حركة حماس للاتفاق على مكان آخر غير دمشق لعقد جلسة الحوار"، ولم يفصح الأحمد عن آخر مستجدات هذه الاتصالات، لكنه أكد أنها لم تفض بعد الى اتفاق.

 

وكان من المفترض ان تعقد جلسة بحضور مسؤولين أمنيين من الحركتين في العاصمة السورية دمشق في العشرين من الشهر الجاري، بناء على اتفاق بين الطرفين تم التوصل إليه خلال لقاء جمع خالد مشعل زعيم حركة حماس، مع الأحمد في دمشق الشهر المنصرم، تم خلاله التوافق على حل ملفات الانتخابات ومنظمة التحرير.

 

وتفيد المعلومات ان الخلاف الذي وقع في القمة العربية الاستثنائية في مدينة سرت الليبية التي عقدت يوم التاسع من الشهر الجاري بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والسوري بشار الأسد، هي التي دفعت بحركة فتح إلى الطلب باستبدال دمشق بمدينة عربية أخرى.

 

وكانت المشادة وقعت خلال قمة سرت بسبب موضوع المفاوضات مع إسرائيل إضافة الى موضوع المقاومة، حيث دار سجال بين الرئيسين كان محوره لجنة المبادرة العربية للسلام والتي رأى الأسد أنه ليس من صلاحياتها منح الفلسطينيين موافقة لإجراء مفاوضات مع إسرائيل، حيث رد عليه الرئيس عباس بأن القضية الفلسطينية قضية عربية بالأساس ويجب أن لا يتخلى العرب عن القضية الفلسطينية.

 

وقالت مصادر عربية رفيعة حضرت اجتماع سرت  ان الرئيس الاسد قال لنظيره الفلسطيني ان على الفلسطينيين وقف المفاوضات التي اثبتت انها غير مجدية والتركيز على المقاومة، وقالت المصادر ان الرئيس عباس رد قائلا ان الفلسطينيين مستعدون للمقاومة عشرة اضعاف اي مقاومة ضد الاحتلال بالجولان، وذلك في اشارة الى عدم وجود اي مقاومة في الهضبة السورية.

 

وقال الأحمد في وقت سابق "بسبب ما حصل في سرت فان من الأفضل أن تعقد الجلسة المقبلة من الحوار وفي هذه المرحلة خارج دمشق".

 

وفي السياق قال الدكتور صلاح البردويل القيادي البارز في حركة حماس ان حركة فتح رفضت عقد اللقاء في مدينة غزة، وقالت انها ليس في نية قيادييها التوجه الى هناك، لافتاً إلى ان حركة حماس ستوافق على عقد هذه الجلسة في مصر حال عرضت استضافتها.

 

لكن البردويل كشف ان مدير المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان أبلغ مشعل خلال لقائهما في مكة بشهر رمضان الماضي ان على فتح وحماس الالتقاء للاتفاق على ملفات الخلاف خارج مصر، ومن ثم الذهاب للقاهرة للتوقيع على الاتفاق.

 

يشار إلى أن لقاء سليمان مشعل بمكة مهد الطريق أمام عودة اتصالات المصالحة بين فتح وحماس، حيث تبعه لقاء بين مشعل والأحمد في دمشق.

 

إلى ذلك، انتقد البردويل موقف حركة فتح الرافض لعقد اللقاء الذي سيبحث ملف الأمن في دمشق، وتساءل "ما الذي استجد حتى ترفض فتح الذهاب لدمشق".

 

واتهم البردويل فتح بأنها خضعت لـ"فيتو أمريكي"، قال انه "جعلها ترفض مكان اللقاء لإفشاله"، وقلل في الوقت ذاته من إمكانية ان يكون خلاف أبو مازن الأسد سببا في ذلك، وقال "لا يوجد للطرف السوري أي تواجد على طاولة المفاوضات بيننا وبين فتح".

 

وعاد البردويل وأشار الى انه رغم ذلك ما زالت قيادات الحركتين تجري اتصالات فيما بينهم لتحديد مكان آخر لعقد الاجتماع.

 

وذكرت مصادر أيضاً ان اللواء ماجد فرج مدير المخابرات الفلسطينية الذي سيقود فريق التفاوض الأمني عن حركة فتح يتواجد خارج أراضي الضفة الغربية. لكن مسؤولا فلسطينيا فضل عدم ذكر اسمه قال  انه في حال تم تحديد مكان الاجتماع سيتوجه إليه فرج على الفور، رغم أنه استبعد عقد الجلسة الحالية في موعدها المحدد، وقال "الأمور تتجه نحو تأجيل الاجتماع إلى أجل غير مسمى".








طباعة
  • المشاهدات: 13368
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
20-10-2010 03:44 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم