30-11-2015 11:05 AM
بقلم : منذر العلاونة
نكرر ،، لفت انتباهي موضوع التعداد السكاني ، والذي كثُر الحديث عنه ، من خلال الإعلام الأردني والإلكتروني ، ومواقع التواصل الإجتماعي ؛؛ وكأنَ الحكومة الاردنية ، تريد تـِعداد الشعب الصيني ومواشيه ، وكل ِحجر في سور الصين العظيم ...
اتساءل كيف ستستطيع الحكومة الأردنية تحقيق هذا التعداد السكاني ، في ظل وجود هذا الكم الكبير ، من أعداد اللاجئين والضيوف ،، وبعد أن كان عددنا قبل بضع سنوات خمسة ملايين مواطن ،، والآن وعلى ذمة الحكومة ، تجاوزنا الأحد عشر مليون ..
لم تستطيع الحكومة حتى هذه اللحظة ، تعداد بني البشر في الأردن ، من الفقراء ، والعاطلين عن العمل ، والذين أصبحو مجانين ،، وبنفس الوقت عجزت هذة الحكومة ، عن تعداد وإحصاء القادمين والمطرودين ، والمستثمرين والدجالين ، والمهربين والنهابين ، والمزورين والرقاصين والرقصات ، ولربما ارهابيي الحروب الاهلية العربية !..
من هنا يحق لكل واحد منا أن يتساءل ، ما هي الضرائب الجديدة التي ستضاف ، على كاهل المواطن الأردني الفقير ، ما بعد هذا التعداد السكاني ، وما هي الفائدة التي سيجنيها المواطن من هكذا تعدادات ، لا تغني ولا تسمن من وجوع ، وتزيد فقرنا وشحنا ، وكربنا وهمومنا ؛؛ ونعلم أن الحكومة سبق وقامت بتعداد البشر والمواشي في الماضي القريب ، بدون تطبيل وتزمير ، كما نشاهد اليوم ؛ حتى وصل هذا التزمير الى دور العبادة والمساجد ..
سبق لإحدى الحكومات السابقة أن قامت بتعدادنا واحصاءنا نحن البشر قبل عدة سنوات ، وبعدها تم الرفع والدفع وزيادة الاسعار ،،،،..
وأخيرا أقول عـِــدْ المواشي يا معلم معنا .....؟