06-12-2015 10:28 AM
سرايا - سرايا - هاجم عضو مجلس النواب حازم قشوع سياسة حكومة الدكتور عبدالله النسور منتقدا سياستها الاقتصادية واعتمادها على جيب المواطن .
وبين قشوع أن درجة التذمر الشعبي وصل لدرجات قد لا يسهل التعاطي معها إذا ما استمر النهج المتبع .
وزاد في بيان له " أجواء التغير السريع بين منازل الأحداث ليست دائما آمنة ،إذ يمكن أن تحدث اختراقات غير محمودة على جوانب غير محسوبة" .
وتاليا النص الكامل :
أدرك تماما السياسة التي تتبعها الحكومة فى نقل المجتمع، من مناخ سياسي إلى آخر ،ومن بينية دولية إلى منزلة محلية.
لكن على الحكومة أن تدرك، أن أجواء التغير السريع بين منازل الأحداث ليست دائما آمنه ،إذ يمكن أن تحدث اختراقات غير محمودة على جوانب غير محسوبة ،لاسيما وأن أجواء المنطقة الموضوعية تشير إلى اقتراب الوصول إلى حاله الحسم السياسي، في ظل عملية التسارع فى مجريات الأحداث وفب معظم القضايا بما فى ذلك القضية الفلسطينية.
وإذا كانت الحكومة قد نجحت إلى حد كبير، فى إدخال الجميع بقضايا معيشية لاسيما ونحن على أعتاب مناقشة قانون الموازنة، فإن سؤال مشروع يبرز من هنا إذن ، لما يتم افتعال هذه الأجواء والتي كان يمكن مناقشتها أثناء مناقشه هذا المشروع!
فهل هذا يندرج من باب سوء تقدير للحكومة أو حسن ادارة لها!
حيث عمدت بظني ،على استخدام اسلوب "المجسات السياسية"أو بما يعرف ببالون اختبار وذلك بالعمل على اختلاق قضية ثانوية تمثلت فى رفع رسوم السيارات لكب تبعدنا لربما عن حالة اساسية في مشروع الموازنة وبالتالي يتم التفاوض مع النواب حول الحالة الثانوية فقط.
لكن الذي يجب أن تدركه الحكومة حيال الحالة السائدة أن درجة التذمر الشعبي قد وصلت إلى درجات قد لا يسهل علينا التعاطي معها إذا ما استمرت السياسه الإحترازية المتبعة والتي افتقدت الحكومة حيالها إلى روح المبادرة.
خصوصا في النواحي الاقتصادية، والتي كان من المفترض أن تكون حاضرة لخلق بيئة جاذبة للاستثمار وعاملة على إيجاد فرص عمل للشباب وفق مشاريع استراتيجية تنمويه ، بدلا من سياسة "الاقتصادي الكسول" المتبعة في الرفع والتي وان عالجت آنيا فلن تعالج استراتيجيا ولن تخدم حالة سياسية عميقة قادمة.