حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,8 يناير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 4550

الشيخ القرضاوي يفتي بوجوب امتلاك الأسلحة النووية كسلاح ردع

الشيخ القرضاوي يفتي بوجوب امتلاك الأسلحة النووية كسلاح ردع

الشيخ القرضاوي  يفتي بوجوب امتلاك الأسلحة النووية كسلاح ردع

04-09-2008 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا -  

الدوحة – سرايا –أنور الخطيب - أفتى فضيلة الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بوجوب أن تقوم الأمة الإسلامية بإعداد ما تستطيع من قوة لإرهاب أعدائها بما في ذلك امتلاك الأسلحة النووية

 وقال  الشيخ القرضاوي في كتاب جديد أصدره"فقه الجهاد –دراسة مقارنة لأحكامه وفلسفته- في ضوء القران والسنة""أرى أن امة الإسلام  يجب أن تمتلك هذه الأسلحة غير المشروعة لتكون سلاح ردع وتخويف لأعدائها.مفرقا بين استخدام هذه الأسلحة وامتلاكها""

 وشدد القرضاوي في الكتاب الذي تنشره صحيفة الشرق القطرية على حلقات على أن امتلاك الأسلحة النووية لا يعني جواز استخدامها مشددا على حرمة استخدام الأسلحة النووية التي يمكن أن تقتل ملايين البشر دفعة واحدة وتصيب ملايين آخرين بأضرار لا تدرى عواقبها على مدى عشرات السنين مشيرا إلى أن الشرع يوجب على المسلمين وجوبا دينيا لا مرية فيه أن يتحدوا في هذا الأمر ولا يختلفوا وان يجتمعوا ولا يتفرقوا وأضاف أن  الأمة الإسلامية امة سلام لمن يسالمها وان السلام هدف من أهداف الحياة الإسلامية ولكن هذا لا يعني أن تموت فكرة الجهاد لدى الأمة وان يسيطر عليها الوهن الذي جعل الأمة فريسة لأعدائها فتتداعى عليها الأمم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها

واعتبر القرضاوي في فتواه التي من المتوقع أن تثير جدلا في الأوساط الفقهية أن الأسلحة النووية تحتاج إلى بحث شرعي في حكم استخدامها  موضحا أن رأيه المبدئي أن امة الإسلام يجب أن تمتلك هذه الأسلحة غير المشروعة لتكون سلاح ردع وتخويف لأعدائها وان هناك فرقا بين استخدام هذه الأسلحة وامتلاكها وهو أمر ضروري لأمة معرضة للعدوان من القوى التي تعادي المسلمين خاصة بعد أن أثبتت الوقائع أن امتلاك هذه الأسلحة ضمان للمسلم  مستشهدا للتدليل على رأيه بما كان بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي السابق حيث لم تقم بينهما الحرب رغم الاختلاف الأيدلوجي ورغم اختلاف المصالح والأهداف لان استخدام الأسلحة النووية إنما هو دمار للطرفين. معتبرا أن قوة السلاح الحقيقية إنما تتجلى في حسن استعماله لهذا لم يقل أن القوة هي السيف ا ارمح أو القوس بل قال الرمي فاعتبر الفعل البشري هو القوة الحقيقية

وأضاف أن الذي نقرره هنا  من أحكام الشرع أن الأمة الإسلامية يجب عليها وجوبا قطعيا أن تعد ما استطاعت من قوة لأعدائها وكلمة ما استطاعت تعني أن تبذل كل ما في وسعها وما تحمله طاق4اتها البشرية والمادية من صناعة المعدات والأجهزة والأسلحة وكل ما يتطلبه الجانب العسكري من أدوات الهجوم ووسائل الوقاية بحيث تتفوق على الأعداء أو على الأقل نملك مثل  ما يملكون ولا يجوز أن نكون أدني منهم حتى لا نتعرض للخطر .








طباعة
  • المشاهدات: 4550
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
04-09-2008 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم