سرايا - سرايا- رسالة شكر و عرفان من االإعلامية هيام عوض ، إلى الدكتور المحامي
عادل عزام سقف الحيط :

تتسابق الكلمات وتتزاحم العبارات لتنظم عقد الشكر الذي لا يستحقه إلّا أنت،
إليك يا من كان له قدم السبق في ركب إحقاق الحق و تمثيل مهنة المحاماة على خير وجه،إليك يا من بذلت ولم تنتظر العطاء.

إلى الدكتور المحامي عادل عزام سقف الحيط، الشعور بالعرفان وعدم التعبير عنه كتغليف هدية وعدم تقديمها، و ليسعني اليوم و بعد معاناة أربع سنوات كنت فيها مؤمنا بأني صاحبة حق و انتصرت لي دون مقابل و همك الأوحد مساعدتي حتى حصحص الحق و نلت البراءة بفضلك بعد الله . لن أتطرق لتفاصيل القضية التي غنمت منها معرفة الدكتور سقف الحيط، و إنما و بشكل موجز، أجد نفسي اليوم أخط كتاب شكر لم أخطط له لكثرة تزاحم التفاصيل في قضيتي التي لازمتني حتى في منامي و انا أفكر، كيف أصبحت الظنينة و انا المشتكية، كنت كلما دخلت على قاض اشعر بغصة قهر و هو يناديني بالظنينة أو المتهمة، و كيف من اشتكي عليهم يصبحون شهودا ضدي، كيف ... و كيف ... و كيف !!! حينما وقعت بشرك من ارادوا بي السوء، توجهت لأكثر من محام و لا أذيع سراً إن قلت انهم كبعض الاصدقاء تنصلوا من واجبهم وأحدهم قالها لي بالحرف الواحد: " اعلم انك متهمة زورا و بهتانا، لكني لا يمكنني استلام قضية لها علاقة بالسياسة " يقول صلى الله عليه و سلم : " لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله و هم كذلك " الحمد لله حمدا كثيراً و الشكر له على نعمة القضاء العادل و وجود الشرفاء ممن يمثلون مهنة القضاء الواقف على أحق وجه. د. عادل عزام.أكرر شكري و امتناني لك، و رب أخ لك لم تلده أمك .