حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,28 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 14181

مسرحية العاديات: صرخة مدوية لوقف الحرب في سوريا

مسرحية العاديات: صرخة مدوية لوقف الحرب في سوريا

مسرحية العاديات: صرخة مدوية لوقف الحرب في سوريا

09-12-2015 09:48 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - حمل العرض المسرحي (العاديات) الذي قدم مساء أمس على مسرح مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي في الزرقاء بين ثناياه صرخة مدوية من أجل وقف الحرب والفوضى الحاصلة في سوريا.
وتسرد المسرحية بأسلوب فني ينطوي على أحاسيس الفجيعة والخراب والتفكك في بنية المجتمع، حكايات عدد من النسوة اللواتي تدفعهن ظروف الحرب الى الالتقاء في أحد الاسطبلات المهجورة في مدينة حمص السورية، والذي أصبح مرتعا للجرذان التائهة ويعلوه الخراب والصدأ، بعد أن كانت تصهل بين جنباته الخيول الأصيلة بكل ما تحمله من معاني الحرية والقوة والتماسك.
يحتضن الاسطبل «أم فارس «التي تنتظر زوجها وأولادها الغائبين، و»ياسمين « وابنتها بعد أن يلتحق أحد أبنائها بقوات النظام فيما الآخر ينضم الى صفوف المعارضة، اضافة الى» ام عبدو» التي تعمل على تزويج الفتيات الصغيرات من الأثرياء، وزوجة أحد الارهابيين التي تعد نفسها لعملية ارهابية «ام البراء».
جسد المسرحية، التي كتبها وأخرجها خليل نصيرات، الفنانون: شفيقة الطل، عهود الزيود، راما سبانخ، أريج جبور، مرام أبو الهيجا، سوزان البنوي، طارق التميمي، وثامر الخوالدة، فيما ألف الموسيقى نور أبو حلتم والاضاءة لفراس المصري.
وقال مخرج المسرحية الفنان خليل نصيرات لـ(بترا) ان المسرح الأردني يحلق في عدة فضاءات، مضيفا ان المسرح التجريبي ليس كهفا لمداراة الأخطاء، بل هو جزء من ثقافة عامة وايقاع عام، حيث يتضافر عمل المخرج المسرحي مع عمل الفنان التشكيلي والموسيقي والفنان الممثل وفنان الاضاءة، من أجل تقديم عمل مسرحي يفهمه الانسان العادي البسيط ويسهم في تحفيزه على التفكير ومراجعة بعض المفاهيم. وأوضح انه يتعين على أي عمل مسرحي مراعاة ايصال ما يريد فريق العمل قوله من مضامين وأفكار ومفاهيم تشبع غرورهم الفني، اضافة الى اشباع فهم المشاهد العادي والارتقاء بذائقته الفنية.
وبين ان معظم النصوص تكون معدة للقراءة أكثر منها للعرض المسرحي، حيث تفتقد للعنصر الدرامي وتتجه الى الوصف أكثر منها الى السرد، حيث ان تلك الاشكالية في النصوص سببها عدم تخصص الكثير من الكتاب في مجال كتابة النصوص المسرحية المعدة للعرض أمام الجمهور.
ولفت الى ان هناك نسبة كبيرة من الفنانين الأردنيين الموهوبين الذين استطاعوا اثبات شخصيتهم الفنية، اضافة الى الفنانين من خريجي الجامعات، الأمر الذي شكل لهم دافعا رئيسا لفهم أبعاد الشخصيات التي يجسدونها.








طباعة
  • المشاهدات: 14181

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم