بقلم :

 أيا معاشر المرشحين الأفذاذ, طبتم وطابت مساعيكم, فلا خابت آمالنا فيكم, ولا خابت امانيكم, فانتم سبب عزتنا وانتم رمز نهضتنا, لا عدمت بلاويكم, انتم قلبنا النابض وانتم جيبنا القابض وانتم يا هلا بيكم, نراكم دائما معنا, في افراحنا معنا وفي اتراحنا معنا وفي ايام عسرتنا نلاقيكم , قلوبكم نقاء ولقاءكم هناء وكلامكم شفاء.

 سلامكم قبل ووعودكم أمل وخطابكم عسل , وبعد أن ينتهي الأجل,ويمضي الخوف والوجل, فلا حياء ولا خجل ,فلا أسقط الله لكم يافطة ولا أرى لكم صورة هابطة, زيارتكم في الليل والنهار,كرماء لايشق لكم غبار,لا نرى أعطف منكم على مسكين ,ولا أرق منكم على حزين, خطابكم رائع وعطاءكم جامع , خمساتكم مقبولة وعشراتكم مبذولة ,لامقطوعة ولا ممنوعة, صلاتكم جماعة و كلامكم شفاعة, همكم همنا, وغمكم غمنا ,لافرق بينكم وبيننا , وإذا جاءت ساعة الحرج, وتدحرجتم على الأبواب والدرج, وجاء لبعضكم الفرج, فلا نرى لكم نورا, ولا لطلعتكم حضورا, فلقد دعوتم ثبورا, وصرتم قوما بورا.

 وهناك وما ادراك ما هناك, بين القبة والجبة, بين المطاعم والمولات,أغلقتم البوابات والجوالات, نسيتم حظنا فيكم, واغلقتم نواديكم, هنا خابت امانينا, هنا راجت امانيكم,هنا ابتلت مآقينا وما ابتلت مآقيكم, هنا خابت مساعينا وما خابت مساعيكم, هنا أعلنتم الفرحا,وأعلنا العزا فيكم, فيا نواب نهضتنا ويا اسباب بهجتنا ,بعجتم قلب حاضرنا, أعدتم مجد ماضينا, فلاهنتم ولا لنتم ولا ابديتم اللينا, سحقتم أنف حاسدنا ,قطعتم يد سارقنا , ونظفتم خوابينا.