حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,28 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 108375

بالصور: لن تصدق انها في الأردن .. طفل عار مبتور القدمين .. وقرية تعيش بلا كهرباء وجوع كافر

بالصور: لن تصدق انها في الأردن .. طفل عار مبتور القدمين .. وقرية تعيش بلا كهرباء وجوع كافر

بالصور: لن تصدق انها في الأردن .. طفل عار مبتور القدمين  ..  وقرية تعيش بلا كهرباء وجوع كافر

13-12-2015 12:08 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا- علاء الذيب - فقر يتجاوز بقوته اربعة آلاف سي سي، يعري إنسانيتنا وتخمتنا، في القرن الحادي والعشرين ، رئاسة للوزراء وعشرات الوزراء، سيارات ورفاهية للبعض امام هذا الجوع وهذا الفقر الموجع.

نواب أنفقوا ملايين الدنانير على حملاتهم الانتخابية، للفوز بنمرة وكرسي لو تبرعوا بهن لأصحاب هذه القصة كان خيرا لهم، من استعراضهم امام الشاشات للفوز بإعجاب جديد.

مقاولون ورجال أعمال كنزوا أموالهم وحرسوها بينما هناك من يئن ويزحف على قدميه باحثا عن كسرة خبز وعن قطعة قماش يستر بها شظر العيش وقسوة البرد.

قصة في الأحلام لو سمعتها أنجلينا جولي او دونالد ترامب لحنوا عليها وتبرعوا بكل ما يملكون، وكانوا اكثر رحمة من اللذين يتبرعون رياءاً ونفاقاً.

الى الجنوب قبلة سرايا، الى جرح في خاصرة الوطن الى قرية بلا كهرباء بيوتهم من الشعر بلا خدمات بلا شيء هي وحدها الروح تسكن فيهم بانتظار الموت ولا شيء سوى انتظار الموت.

طفل بلا قدمين ، عاري بلا كساء يزحف على التراب باحثا عن ملك الموت في زمن أصبحت الانسانية اخر همها في الاردن إنقاذ جائع.

الصورة أبلغ، للوهلة الاولى انت في الصومال في حارات مقديشو، او انت في جنوب السودان، الا ان الواقع هو انت في الاردن في جنوبه في بئر مذكور وادي عربة، قرية بلا اي شيء هي بعيدة عن العاصمة وهي بعيدة عن قلوب المسؤلين ، هم أولى بالطعام من السفيرة، هم أولى من حملات الانتخابات هم أولى من مؤتمرات تعقد هم أولى من بناء المساجد وزخرفتها ، هم أولى بالتبرعات من ترميم البلدات.

فقر وظلم، عشرات المنازل يسكن قاطنيها ببيوت الشعر ، دون معرفتهم بأجهزة التقنية المتوفرة ببيوت ومنازل المواطنين العاديين كالثلاجات والتلفزيونات ، لا يملكون اية مقتنيات حديثه.

الداخل من القرية ليس كالخارج منها، فدخولك امر سهل ، ولكن خروجك يجعلك تلعن اغنياء لا يعرفون الرحمة، لقرية اغلب سكانها يعيشون بمنازل آيلة للسقوط.

سكان المنطقة لا يعرفون أن هناك نمرا حمراء ، ولا يعرفون شيئا عن المسؤولين سوى ان الوصول اليهم صعب.

احدى العائلات التي التقتها سرايا تعيش بمعمل طوب، بعد ان داهمت مياه الأمطار بيت الشعر الذي كانوا يسكنوه،

فأصبحت حالتهم اصعب من مشردي السودان والصومال وسوريا.

الأصعب من ذلك طفلً صغير لم يتجاوز من العمر الـ7 سنوات ،مبتور القدمين، يزحف عارياً بالصيف والشتاء خوفاً من تمزيق بنطاله الذي لا يملك غيره.

هذه القرية سكانها اطفالها امام عين الملك الان، هو يعلم أن كثيرا من المسؤولين غابت عنهم الانسانية كما غابت عن كثير ممن تكرشوا وجاع هؤلاء.

نعلم ان الإطالة لا تسمن ولا تغني من جوع، ولكننا نضع هذه المادة الإخبارية والصور التي تم التقاطها لقرية بير مذكور في وادي عربه امام أغنياء عمان، واصحاب الضمائر ومسؤولي الرابع ،والديوان الملكي، لما تبقى من مسؤولية ورحمه لمساعدة هذه العائلات ولمساعدة الطفل بتركيب اقدام صناعية له، ليتمكن من المشي وتحقيق رغبته ان يكون انساناً سليماً.

هي أمامكم وستبقى الى يوم القيامة تاكل وتشرب معكم قصص الفقر والجوع في هذا الوطن.

للتواصل مع هؤولاء العائلات يرجى الإتصال على رقم سرايا هاتف 0797624618

 

 








* يمنع إعادة النشر دون إذن خطي مسبق من إدارة سرايا
طباعة
  • المشاهدات: 108375

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم