سرايا - توعد سفير دولة الكويت لدى الاردن الشيخ فيصل المالك الصباح المتطاولين على الاسرة الحاكمة .

وقال في كلمة ألقاها وسط حضور لافت وتم تناقلها بواسطة اليوتيوب ان ما جرى مع فضائية سكوب لم يكن لتسجيل موقف أو بطولة، وانما اللسان الذي يتطاول على الأسرة «ينقص» واليد التي تتطاول «تنقطع».

وأضاف الشيخ فيصل المالك وهو يرفع علامة النصر وعقاله للجماهير التي كانت في استقباله لن نتخلى عن أخينا وابن عمنا الشيخ فيصل الخليفة، ولن نتخلى عن أي فرد من أسرة الصباح، مشيرا الى أنه اتصل بشقيق صاحبة فضائية سكوب الاعلامي طلال السعيد الا أنه لم يرد على اتصاله، واتصل كذلك بشقيقته فجر السعيد الا أنها لم ترد أيضا بعد بث البرنامج المسئ للاسرة الحاكمة على قناة «سكوب» الا انهما لم يردا على اتصاله .

واعتبر الشيخ فيصل المالك استدعاءه من قبل النيابة العامة وساما على صدره، وأنه غير نادم على شيء ودعا الحاضرين الى عدم الاقدام على أي شوشرة أو بغضاء، مشيرا الى أن الرسالة وصلت وسوف تتغير الثقافة السيئة.

وفي هذه الاثناء نقل المحامي الشيخ مالك الحمود المالك الصباح عن عميد اسرة الصباح رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي تأكيده ان أسرة الصباح عائلة واحدة وأتت من جد واحد هو صباح الاول ومن ظهر واحد .

وقال المحامي الشيخ مالك ان كلام الشيخ سالم العلي ورد لدى زيارة وفد من أسرة المالك لتهنئته بعودة نجله الشيخ فهد سالما معافى من باريس بعد الاعتداء عليه.

واضاف عميد الأسرة تعليقاعلى ما شهدته الأيام الاخيرة وتمثل في ما بثته قناة «سكوب» بانه ستكون لنا وقفة مع من يحاول أن يفرّق بين الأسرة وان يخلق فتنة بينها ولن نسمح لكائن من كان ان يقوم بذلك، ومن يجرحكم يجرحنا، وسأصدر بيانا بذلك .

وتقدم 50 من أبناء الأسرة الحاكمة بشكاوى الى النائب العام ضد صاحبة قناة «سكوب» فجر السعيد وشقيقها مدير القناة طلال السعيد على خلفية ما ذكر في برنامج «زين وشين» يوم السبت الماضي، وطالبوا بتحريك دعوى جنائية ضدهما.

وجاء في الشكاوى التي قدمتها المحامية فوزية الصباح ان ما بثته القناة وما تلفظ به مقدم البرنامج طلال السعيد من أكاذيب باطلة ضد الأسرة الحاكمة لا يعتبر حرية رأي وتعبير، وانما سباب وتهديد وتزييف للتاريخ واتهام كاذب لأسرة آل الصباح.

كما جاء في الشكوى ان السعيد لم يستثن أحدا من أفراد الأسرة الحاكمة، واتهمهم جميعا بضرب الموالين للحكم والحاكم وتقريب المعارضين لهم، وأن ما تم بثه أقوال ملفقة هدفها احداث الفتن والانشقاقات والكراهية وزعزعة الأمن والاستقرار.